اعتبرت عائلة الدكتور محمد الخضري، القيادي في حركة "حماس" المعتقل في السعودية، أن الأحكام التي أصدرتها المحكمة الجزائية في المملكة بحقه وبحق عشرات الفلسطينيين تخدم الاحتلال.

وقال عبد الماجد الخضري شقيق الدكتور محمد الخضري لموقع "العهد الإخباري" "الأحكام نزلت على رؤوسنا كالصاعقة، كنا نتوقع أن يتم إنهاء الملف لكن تفاجأنا بما صدر عن المحكمة"، مؤكدًا أن القضاء السعودي غير نزيه وأن الأحكام سياسية ومؤامرة على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد عندما عيّن ممثلَ حركة حماس في العام 1993 كان بعلم الاستخبارات السعودية.

وأضاف "أعتقد أن الشعب السعودي لا يزال يكن الودّ لشعبنا لكن هؤلاء فئة مارقة باعت نفسها للشيطان.. وهذه الاحكام  تخدم الاحتلال ولا يوجد أي تفسير آخر"، وأكد "سنتواصل مع حركة حماس والفصائل ليكونوا داعمًا لنا للمطالبة بالإفراج عن الدكتور محمد والفلسطينيين".

بدوره، طالب عبد الرحمن الخضري ابن شقيق الدكتور محمد صالح الخضري وابن عم هاني الخضري المعتقلين في السجون السعودية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتدخل من أجل انهاء قضية المعتقلين.

وقال عبر "العهد": "نطالب الرئيس عباس والسلطة أن يضعا بالحسبان 60 شخصا لم يرتكبوا أي جريمة أو جنحة أو مخالفة تمت محاكمتهم لأنهم فلسطينيون يحبون القدس والأقصى ويدعمون القضية الفلسطينية فقط".

من جهته، اعتبر محمد الخضري قريب الدكتور محمد صالح الخضري المعتقل في السجون السعودية أن القرار جائر وظالم بحق عمه الكبير في السن.

وقال لـ"العهد": "تابعنا القضية منذ البداية وكانت اليوم كالصاعقة وما كنا نتوقع أن يصدر الحكم بحق شخص تجاوز الـ 83 سنة هذا الحكم"، وتابع "القرار السعودي يخدم المصلحة الصهيونية الموجودة في المنطقة وكافة الانظمة المتصهينة والمتعاونة مع الاحتلال، داعيا كل أحرار العالم أن يتحركوا لنصرة هؤلاء المستضعفين".

وأردف "نحن نعلم أن القضاء السعودي بكل أسف قضاء ظالم لا ينصف أحدًا هناك حتى المشايخ هناك زجوا بالسجون  ولا أحد ينظر اليهم".