تطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن نيتها الكشف عن محتوى عدد من الوثائق السرية التي قد تحتوي على معلومات حول علاقة الحكومة السعودية مع منفذي هجمات الحادي عشر من أيلول، لافتة إلى أن هذا التطور يأتي في ظل الضغوط التي تتعرض لها إدارة بايدن من قبل أُسر ضحايا الهجمات. 

وبحسب الصحيفة، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن مكتب التحقيقات الفدرالي "الـ FBI" قد أنهى جزءا من تحقيقه في هجمات الحادي عشر من أيلول وبدأ مراجعة عدد من الوثائق بنية الكشف عن محتواها، وذلك بعدما كان أكد ضرورة حفظ سريتها. 

ووفقًا للصحيفة، بعثت وزارة العدل الأميركية رسالة إلى قاضيين فدراليين اثنين يشرفان على القضية، ولفتت فيها إلى أن "الـ FBI" سيراجع قراراته السابقة من اجل تحديد ما هي المعلومات التي يمكن الكشف عنها، وبأقصى سرعة ممكنة. 

كذلك أوضحت الصحيفة أنه جرى تقديم الوثائق في سياق دعوة قضائية قدمتها أسر ضحايا الهجمات ضد السعودية.  

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة تمثل ما يزيد عن 1600 شخص ممن تأثروا بهجمات الحادي عشر من أيلول (بين اسر ومسعفين وغيرهم) كانت قد أعربت عن رفضها مشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن في إحياء الذكرى السنوية للهجمات الشهر المقبل الا في حال نفذ وعده الانتخابي بشأن مراجعة الوثائق وإمكانية رفع السرية عنها والكشف عن محتواها. 

ولفتت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى ما جاء في بيان للبيت الأبيض لجهة تأكيد بايدن أن إدارته ملتزمة بضمان أعلى درجات الشفافية تحت سقف القانون.