اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله حول حادثة عكار: لتشكل هذه المأساة الوطنية دافعاً قوياً لتسريع تشكيل الحكومة

لبنان

بعد حادثة التليل.. المجلس الأعلى للدفاع يدعو لضبط الوضع في عكار تفادياً لأي فلتان أمني
لبنان

بعد حادثة التليل.. المجلس الأعلى للدفاع يدعو لضبط الوضع في عكار تفادياً لأي فلتان أمني

الرئيس عون حذر من تسييس المأساة.. ودياب: دم الشهداء في رقاب كل الفاسدين
1655

طلب المجلس الأعلى للدفاع إلى الأجهزة العسكرية والأمنية ضبط الوضع العام في منطقة عكار لتفادي أي فلتان أمني، حماية لمصالح المواطنين وسلامتهم. 

وفي اجتماع استثنائي في قصر بعبدا بحث تداعيات انفجار مستودع المحروقات في بلدة التليل في عكار أبلغ المجلس وزارة الصحة أن تأخذ على عاتقها معالجة المصابين من جراء الانفجار، والطلب إلى الأطقم الاسعافية والاستشفائية البقاء على أهبّة الاستنفار. 

كما تم تكليف وزير الصحة الاستمرار بالتواصل مع الجهات المهتمة لإخلاء الحالات البليغة إلى خارج لبنان. 

ودعا المجلس إلى وزيري الصحة والطاقة العمل على تأمين المشتقات النفطية اللازمة لتأمين استمرارية عمل المستشفيات.

تحذير من التسييس 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حذر من تسييس المأساة واستغلال دماء الشهداء لرفع شعارات وإطلاق دعوات تكشف بوضوح نوايا مطلقيها وضلوعهم بمخططات هدفها الإساءة الى النظام ومؤسساته، داعيًا لإظهار أقصى درجات التضامن في هذه الظروف الصعبة، والتعالي على الجراح والانقسامات. 

وأضاف أن "الأزمات التي نمر بها وما ينجم عنها، يحثّنا جميعاً على عدم التهرّب من المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية والدستورية التي تحتّم علينا اتّخاذ ما يلزم من تدابير لمواجهتها". 

وطالب السلطات القضائية المختصة بالإسراع في إجراء كافة التحقيقات التي من شأنها الكشف عن الملابسات والأسباب التي أدت الى وقوع الكارثة ومحاكمة مسبّبيها ومن يقف وراءهم وفق القوانين المرعية الاجراء. 

ولفت الرئيس عون إلى أنه سبق وعرض في الجلسة الأخيرة للمجلس تقريراً عن الوضع في منطقة الشمال، وتحديداً أنشطة جماعات متشددة لخلق نوع من الفوضى والفلتان الأمني، وطلب حينها من قادة الأجهزة الأمنية الاجتماع للتنسيق في ما بينهم واستنتاج الخلاصات ليبنى على الشيء مقتضاه. 

الفساد قاعدة البلد

بدوره رئيس الحكومة حسان دياب اعتبر أن هذا الانفجار نتيجة الفساد الذي صار قاعدة في البلد، قائلاً إن "دم الشهداء الذين سقطوا اليوم والجرحى، في رقاب كل الفاسدين الذين يحتكرون ويخزّنون ويهرّبون ويحرمون الناس". 

وأوضح دياب أن الكارثة تعطي إنذاراً لكل الذين باعوا ضميرهم ويشاركون في زيادة عذابات اللبنانيين. مشيراً إلى أنه "منذ سنة ونصف ونحن نطلب من الأجهزة العسكرية والأمنية ملاحقة هؤلاء الفاسدين الفاجرين، ونطالب القضاء أن يتشدد بالأحكام حتى نوقف هذا الفجور". 

وشدد على أن المطلوب اليوم من الجميع اتخاذ كل الاجراءات الصارمة وأن يضربوا بيد من حديد كل الذين تاجروا ويتاجرون بلقمة عيش اللبنانيين.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة