اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  تكتّل لبنان القوي يزور ميقاتي: بعد إقرار البيان الوزاري نعطي الثّقة أو نحجبها

فلسطين

النّخالة يوجّه رسالة لأسرى سجون الإحتلال: تضحياتكم فخر لنا ولكلّ حرّ في هذا العالم
فلسطين

النّخالة يوجّه رسالة لأسرى سجون الإحتلال: تضحياتكم فخر لنا ولكلّ حرّ في هذا العالم

النّخالة: نتابع كلّ همسة تتعلّق بالأسرى وبالمعركة التي يخوضونها منذ تحرّر إخواننا الشّجعان
2086

وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النّخالة رسالة خاصّة للأسرى الأبطال داخل سجون العدو الصهيوني.

وأكّد النّخالة في رسالته إنّه وقيادة الحركة يتابعون كلّ همسة وكلّ خبر يتعلّق بالأسرى وبالمعركة التي يخوضونها منذ تحرّر إخواننا الفرسان الأعزاء والشجعان.

وأوضح النّخالة أنّ فرسان كتيبة الحرية أحدثوا حراكًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا وحالة من التّعاطف مع الأسرى الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل.

وقال النّخالة "إخواننا محمود (العارضة) ومن معه رموزٌ للتّحدي والشّجاعة والإرادة، وكانوا مثال فخر واعتزاز لنا ولكلّ حر في هذا العالم".

وشدّد على أنّ إعلان الأسرى تحدي إجراءات العدو التي تبعت الحدث الأهم والمُبهر والتي لم تكن أقل شجاعة من فعل الأخوة في كتيبه جنين، مشيراً إنّ إطلاق اسم كتيبة الحرية على المجموعة التي انتزعت حريتها من المستحيل.

وبارك النّخالة خطوات الأسرى ومعركتهم مع العدو التي تهدف الحفاظ على هوية وشخصية حركتنا العظيمة رغم ما يرافق ذلك من تضحيات تصل إلى حدّ الشهادة.

وجاء في الرسالة: "أقول لكم وبكلّ عزيمة وإصرار أنّنا نذهب معكم في هذا الطريق حتّى نهاياته، ولن نتردّد لحظة واحدة في حماية ودعم خيار المواجهة مع العدو امتدادًا لمواجهتكم له في أقبية السجون".

وخاطب النّخالة الأسرى قائلاً: ثقوا بالله أوّلًا وبإخوانكم ثانيًا أنّنا لن نخذلكم على كلّ صعيد مهما بلغت تكلفة ذلك، مضيفاً "إنّ خياركم هو خيارنا، ونحن نتابع كلّ ما يجري معكم وحولكم باهتمام بالغ، ولن نتردّد لحظة واحدة لأن نكون جزءًا من المعركة التي تخوضونها".

وختم النّخالة رسالته بالدّعاء أن يحفظ الله الأسرى ويربط على قلوبهم حتّى النّصر إن شاء الله.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة