لبنان
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن المقاومة أخرجت لبنان من الحصار والخناق والتطويق الاقتصادي، ليس تسللًا أو مداورة إنما عبر كسر الحصار والمؤامرة التي حاولوا من خلالها تجويع الشعب وإفقاره.
كلام قماطي جاء خلال ذكرى اسبوع فقيد الجهاد والمقاومة الحاج عدنان محمد كسرواني في بلدة بنعفول، حيث شدد على أن كسر الحصار لن يقتصر على المشتقات النفطية والمحروقات وإنما سيتعداه إلى أمور كالدواء والغذاء وغيرهما للتخفيف من آلام وأوجاع الشعب اللبناني.
وأشار قماطي إلى سقوط المعادلة التي أرادوا أن يزرعوها في نفوس الشعب بأن سبب الجوع وانقطاع الكهرباء هو المقاومة وسلاحها، وكانت المقاومة بالمرصاد وأكدت أن من يمنع الماء والدواء والنفط ويجوع ويعطش هي أميركا وسياستها في المنطقة.
ورأى أنه يجب الخروج من الدولة العميقة الفاسدة التابعة للخارج، وأن نحطم الضوابط التي تعمل عليها هذه الدولة.
وسخر قماطي من مقولة أن حزب الله هو المسيطر على الدولة، قائلًا "عندما نادينا للتوجه إلى الشرق لحل مشاكل شعبنا لم يسمعنا أحد والاتجاه نحو إيران وسوريا وروسيا لم يرد أحد خوفًا وجبنًا من أميركا".
وتساءل "لماذا يخضع لبنان للضغوط الأميركية في وقت واجهت فيه سوريا وإيران وغيرهما وانتصرت".
وحذّر قماطي من التآمر في الأيام القادمة، معتبرًا أن الضغوطات، التي سخرت لها فضائيات ووسائل إعلام محلية وخارجية، عينها على الانتخابات النيابية المقبلة للسيطرة على البلاد بأكثرية نيابية جديدة لمصلحة الفريق الآخر، مراهنين على كسب بعض النواب الاضافيين في ساحات وطوائف ومذاهب معينة لسن التشريعات والقوانين التي يريدون لتنفيذ المشاريع التي عجزوا عن تطبيقها في السابق للإمساك بلبنان.
