لا تزال تداعيات أزمة الغواصات بين الاتحاد الاوروبي من جهة ودول الصفقة (الولايات المتّحدة وبريطانيا وأستراليا) من جهة أخرى مستمرة، إذ أعلن مسؤول أوروبي في سيدن اليوم الجمعة أنّ جولةَ المفاوضات التجارية التي كانت من المقرر أن تعقد بين الجانبين أُجّلت شهرًا كاملًا.

وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه المفاوضات تم تأجيلها إلى شهر تشرين الثاني/نوفمبر دون ذكرٍ مباشر لأسباب هذا التأجيل مما يثير الشك حول مصير هذه المفاوضات.

من جهته، اعتبر وزير التجارة الأسترالي دان تيهان أن ما حصل هو رد فعل فرنسي متعلق بقضية الغواصات، مشيرًا إلى أن بلاده تصرفت بما يخدم مصالحها الوطنية وهذا ما يجب على كل دولة أن تتصرف به. 

وأضاف أن استراليا ستواصل التحضير للجولة الثانية عشرة من المفاوضات والعمل من أجل إبرام اتفاقية للتجارة الحرة تصب في مصلحة كل من أستراليا والاتحاد الأوروبي.

ويُعتبر الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لأستراليا فقد بلغت قيمة تجارة السلع في 2020 بين الاقتصادين 36 مليار يورو، في حين بلغت قيمة تجارة الخدمات بينهما 26 مليار يورو.
 

الكلمات المفتاحية