اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو بصدد توقيع اتفاقيات جديدة مع دول غير معلن عنها

عين على العدو

صفقة أمنية ضخمة بين كيان العدو والتشيك
عين على العدو

صفقة أمنية ضخمة بين كيان العدو والتشيك

حجم الصفقة يقدر بملياري شيكل (620 مليون دولار) وتتضمن مشاركة مهمة للصناعات الأمنية التشيكية
1807

أبرمت وزارتا الحرب الإسرائيلية والدفاع التشيكية أكبر اتفاقية مشتريات أمنية بين الجانبين، وذلك في احتفال رسمي أقيم في براغ.

وبحسب موقع القناة "السابعة" الإسرائيلية، فقد عقد الاتفاق من الجانب الصهيوني، قسم المساعدة التصديرية الامنية، وبموجبه سيجري تجهيز التشيك بـ 4 بطاريات "سبايدر" من صنع شركة "رافائيل"، والتي تشمل أنظمة رادار MMR من انتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية.

وأضاف الموقع أن "حجم الاتفاق يقدر ملياري شيكل (620 مليون دولار) وتتضمن مشاركة مهمة للصناعات الأمنية التشيكية".

وذكر الموقع أن ""سبايدر" هو نظام "دفاع" جوي يعتمد على صواريخ "رافائيل" جو-جو "بايثون" و"ديربي"، وهو مصمّم لاعتراض مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيار"، مضيفا أن هذه "منظومات سيجري ضمّها الى حلف "الناتو"، وستدافع عن الأجواء التشيكية مقابل تهديدات متنوعة".

الموقع أضاف أن "مدير عام الوزارة الاسرائيلية اللواء احتياط أمير إيشل قال خلال مؤتمر صحافي عقد بعد التوقيع على الاتفاق، إنها "المرة الأولى التي تبيع فيها "تل أبيب" منظومة دفاع جوي كاملة الى دولة في حلف "الناتو"، وتابع إننا "فخورون وفرحون ان تشيكيا هي هذه الدولة"".

وأكد الموقع أن "المنظومة التابعة لشركة "رفائيل" تقدم قدرات فريدة من انتاج الصناعات الامنية الاسرائيلية، الرائدة في السوق الأمني العالمي".

ونقل الموقع عن وزير الدفاع التشيكي لوبومير متنار قوله: "أنا أقدر جدا استعداد الحكومة الإسرائيلية في مشاركتنا بأحد أنظمتها الدفاعية المتقدمة، ستعمل هذه الإضافة على دفع قواتنا إلى القرن الـ 21 في مجالات الدفاع الجوي"، معتبرا أن "هذه خطوة مهمة في الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بيننا والتي ستسمح بالمضي قدماً إلى أبعد من ذلك".

 

مشاركة