اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: ما شهدناه في الطيونة مؤلم وغير مقبول ولن نسمح لأحد بأخذ البلد رهينة مصالحه

لبنان

هيئة علماء بيروت تدين الاعتداء الاجرامي على المتظاهرين أمام قصر العدل: لن تنالوا منّا مهما أسرفتم في دمائنا
لبنان

هيئة علماء بيروت تدين الاعتداء الاجرامي على المتظاهرين أمام قصر العدل: لن تنالوا منّا مهما أسرفتم في دمائنا

هيئة علماء بيروت: ارتفاع منسوب التآمر على المقاومة بالأوامر الآتية من وكر عوكر
2148

 أدانت هيئة علماء بيروت الاعتداء الاجرامي على المتظاهرين أمام قصر العدل، وقالت في بيان "بأيّ لغة من الكلام نخاطب دعاة السيادة في هذا البلد الغارق في همومه ومشاكله وآلامه وشجونه ..".

وأضافت "أما وأنّه بلغ الأمر بهم حدّ الولوغ بإراقة الدماء البريئة في الشوارع فهذا يعني ارتفاع منسوب التآمر على المقاومة بالأوامر الآتية من وكر عوكر.. وإغراق البلد بالفتن بهدف استكمال مشروع محاصرة المقاومة واضعافها بكل الوسائل كرمى لعيني "اسرائيل"". ‏

وتابع بيان الهيئة "إننا في هيئة علماء بيروت اذ ندين هذا الفعل الاجرامي المتعمد بقتل المتظاهرين السلميين أمام قصر العدل احتجاجًا على انحياز المحقق العدلي في قضية كارثة المرفأ وتسييسه لهذه القضية الوطنية وحرفه التحقيق عن مساره القضائي النزيه لتبيان الحقيقة، ‏نعتبر أنّ ما جرى من قتل وازهاق الأرواح البريئة هو جريمة موصوفة، ومن غير المقبول تجاوزها دون محاسبة الفاعلين.كما اننا نحمل المسؤولية كاملة للبيطار ومن يقف خلفه من سفارة الفتنة في عوكر وأدواتها القذرة في الداخل..".

وطالب البيان "كل المسؤولين بالعمل الجاد على محاسبة القتلة وكل من تسبّب وحرّض على القتل، والعمل على وأد هذه الفتنة العمياء التي لن تبقي ولن تذر ..".

وأضاف "نقول أخيرًا لن تنالوا منّا مهما أسرفتم في دمائنا ولن تبلغوا أهدافكم وغاياتكم الدنيئة، وقد باتت كل الأمور واضحة جلية لذي عينين..".

وختم "نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة من عوائل الشهداء الذين قضوا ظلمًا وغدرًا بكمائن تضيء مجددًا على تاريخهم الدموي الحافل بالاجرام ونسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة