استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي رئيس الحزب التّقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في دارته، وشارك في اللّقاء وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي، رئيس كتلة اللّقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل بو فاعور.

وبعد اللّقاء، قال جنبلاط: "ناقشنا مع الرئيس ميقاتي أمورًا مهمة أُلخصها من وجهة نظري عين الرمانة والشياح بحاجة إلى مصالحة حقيقية كما فعلنا نحن في الجبل، من خلال لجان مصالحة في كلّ قرية وكلّ حي، حتّى لا نعود إلى التوتّر أو  إلى أجواء العامين 1975- 1976".

وأكَّد "ضرورة التّحقيق في موضوع القناصين لأنّنا نعيش اليوم مع القناصين المتجوّلين وهذا خطيرٌ جدًا على أمن الوطن وليس فقط أمن الطيونة، لذلك نعوّل كثيرًا على موضوع التّحقيق من قبل السّلطات المختصّة من أجل ردع كلّ هذا الأمر".

وأشار جنبلاط إلى أنَّه "اليوم لا نستطيع أن نطالب بعزل شريحة كبيرة من الشعب اللّبناني ولا يمكن عزل الشيعة"، معتبرًا أنَّ "علينا الإنتباه ولدينا الوقت المناسب، مع دولة الرئيس ورئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري لدراسة خطّة أو استراتيجية دفاعية، للقيام بعملية تحديث مفيدة".