اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي من هم المشمولون بالعفو في الكويت؟

لبنان

جمعية
لبنان

جمعية "المعارف" تقيم اللقاء القرآني التكريمي السنوي في الحوش

ناصر: القرآن الكريم يمدنا بالطاقات الفكرية والثقافية والقوة الجسمية
1508

أقامت جمعية المعارف الإسلامية الثقافية في المنطقة الأولى، اللقاء القرآني التكريمي السنوي في قاعة مسجد الإمام علي (ع) في محلة الحوش، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، ومسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص، وممثلين عن الجمعيات والمعاهد والمدارس القرآنية في المنطقة.

وأكد ناصر في كلمة له، أن "القرآن الكريم هو مصدر القوة، وهو الذي يولّد الطاقات الهائلة في الإنسان، ويجعل منه قوة قادرة على التغيير، وهو الذي يعطيه طاقة فكرية وثقافية وروحية وأخلاقية وسياسية واقتصادية وجسمية، لمواجهة الأعداء والقوى الظالمة".

جمعية

وقال ناصر إننا "نرى أن رسول الله (ص) من خلال القرآن الكريم استطاع أن يقلب المشهد في الجزيرة العربية، فبعد 13 سنة من الجهاد، أقام دولة إسلامية في المدينة المنورة، رغم خشونة الشعب الذي كان آنذاك، وهو لم يكن لديه قوة ولا سيف ولا أسلحة، بل كان يمتلك القرآن الكريم الذي استمد منه هو ومن معه الطاقات الفكرية والثقافية والقوة الجسمية".

وتابع أن "الإمام الخميني (قده)، لم يكن يمتلك لا جيشا ولا إمكانات ولا قدرات عندما قام بثورة وأسس الجمهورية الإسلامية"، مضيفا "نعلم جميعا أن كل ثورة تنشأ في بلد لا بد أن تدعم من دول وقوى وأجهزة مخابرات وإمكانات وقدرات وجيش، لكن الإمام لم يكن يمتلك أياً من هذه القدرات، وإنما كان يمتلك القرآن الكريم".

وشدد ناصر على ان الإمام الخميني (قده) تمكن من خلال القرآن الكريم من أن يحصل على قوة هائلة، وسخّر هذه القوة في تغيير مسار العالم في القرن العشرين، وأن يؤسس دولة إلهية إسلامية تعتبر حلم الأنبياء، وهي الدولة الممهدة لظهور صاحب العصر والزمان (عج)".

بدوره، اعتبر السيد فحص  أنه "إذا أردنا أن نصل إلى مجتمع قرآني يتأثر ويتفاعل ويقتدي بالقرآن الكريم، يجب علينا أولاً أن نصل إلى مجتمع يتلو القرآن الكريم ويأنس بتلاوته، ويرتبط حتى بهذا المقدار ارتباطا وثيقا يوميا مع القرآن الكريم".

جمعية

وشدد على "ضرورة أن لا تخلو مائدة اللقاءات المباركة في السهرات واللقاءات من بعض أنماط التفسير والارتباط بالقرآن الكريم، وعليه، فعندما نتحدث عن المفاهيم الجهادية والقيمية وغيرها، يجب أن نعود إلى القرآن الكريم، وكذلك عندما نتحدث عن قيم وأخلاقيات ومسلكيات، أيضا يجب أن يكون القرآن الكريم حاضرا، وبالتالي يجب أن يتحوّل القرآن إلى حضور فعلي وواقعي في حياتنا".

مشاركة