حقّق الأسير الفلسطيني المهندس علاء الأعرج اليوم الخميس انتصارًا على السجان "الإسرائيلي" وأجبره على إلغاء اعتقاله الإداري. 

وفي التفاصيل، ذكر مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أنّ الأسير الأعرج علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 103 أيام، بعد انتزاعه قراراً بإلغاء اعتقاله الإداري.

وبإعلان الأسير الأعرج تعليق إضرابه، يواصل أربعة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس مضرب منذ 127 يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ 93 يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ 57 يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ 40 يوماً.

والأسير الأعرج (34 عامًا) من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، يقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويتمّ نقله إلى المستشفيات بشكلٍ متكرر نتيجة الوضع الصحي الخطير الذي وصل له.

ويعاني من هزال وضعف شديدين، وآلام في كافة أنحاء جسده، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، ومع ذلك فقد تمّ تحويله مؤخرًا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي.

وتعرّض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرّق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال.

الجدير ذكره أن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أعلن الأسبوع الماضي، عن انتزاع الأسير مقداد القواسمة حريته أيضاً من سجون الاحتلال، وأنهى إضرابه عن الطعام، والذي استمر 113 يوماً.