اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عملية "توازن الردع الثامنة".. العمق السعودي يتهالك

عربي ودولي

أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يقودون مساعيَ لوقف صفقة أسلحة مع السعودية
عربي ودولي

أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يقودون مساعيَ لوقف صفقة أسلحة مع السعودية

القرار يرفض بيع الأسلحة المقترح للسعودية بسبب شنها عدوانا وحشيا على الشعب اليمني
622

أصدر 3 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي قرارا مشتركا من أجل منع صفقة أسلحة مقترحة بقيمة 650 مليون دولار بين الولايات المتحدة والسعودية.

القرار الذي أصدره السيناتور راند بول (الجمهوري) ومايك لي (الجمهوري) وبيرني ساندرز (الديمقراطي) يرفض بيع الأسلحة المقترح للسعودية، وذلك بسبب شنها عدوانا وحشيا على الشعب اليمني.

ويسعى القرار المشترك إلى منع بيع عدد من التقنيات العسكرية، بما في ذلك 280 صاروخ جو-جو و596 قاذفة صواريخ من طراز LAU-128 وحاويات ومعدات دعم وقطع غيار وإصلاح وخدمات الدعم اللوجستي.

وفي هذا السياق، أكد بول في بيان له أن "هذا القرار هو رسالة إلى السعودية من أجل حثّها على وقف حربها على اليمن"، مضيفا "لن نكافئ سلوكها المستهجن باعتباره يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".

ودعا بول ""الكونغرس" وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة النظر في العواقب المحتملة لهذه الصفقة، التي يمكن أن تسرع سباق التسلح في المنطقة وتهدد أمن تقنياتنا العسكرية".

من جهته، قال ساندرز في بيان له إنه "مع استمرار الحرب السعودية المدمرة على اليمن لا ينبغي أن نكافئهم بمزيد من مبيعات الأسلحة".

يذكر أن النائب الديمقراطية في "الكونغرس" إلهان عمر تقدمت الأسبوع الماضي بقرار من أجل منع بيع الأسلحة إلى السعودية للأسباب نفسها.

وقالت عمر في بيان لها: "ببساطة، من غير المعقول بيع أسلحة للسعودية بينما يواصلون ذبح الأبرياء وتجويع الملايين في اليمن ودعم العبودية الحديثة".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على بيع أسلحة بقيمة 650 مليون دولار، وهي أول صفقة أسلحة كبيرة تبرم مع السعودية خلال رئاسة بايدن.

مشاركة