أكد عضو المجلس المركزي لحزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن "الذين يروجون للتطبيع في الداخل مع العدو ولا يعتبرون اسرائيل عدوا، إنما يكشفون حقيقة هويتهم ومشروعهم ويبتعدون عن الموقع الوطني".

وأشار إلى أن "التهجم والإفتراء على حزب الله بات وسيلة للتكسب من أعداء لبنان والمقاومة، وإن أعداء المقاومة قاصرون عن فهم حقيقة أن معادلة المقاومة فوق أن تحاصر بالمال الإنتخابي لأنها معادلة إنسانية ثابتة ومتجذرة".

موقف قاووق جاء خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد العلم والجهاد والمقاومة، الشيخ جهاد فرحات، في مجمع الامام الحسين (ع) في بلدة عنقون، وحضره رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ غازي حنينة ولفيف من العلماء وفعاليات وشخصيات رسمية وسياسية وحزبية وبلدية واختيارية واجتماعية وحضور شعبي من البلدة والجوار.

الشيخ قاووق أكد أن معادلة المقاومة جعلت لبنان الأكثر منعة في الإستهداف على مستوى المنطقة وهذه حقيقة لا يستطيع أحد أن يتنكر لها.
ولفت إلى أن العقدة التي تعطل العمل الحكومي غير مستعصية ويمكن تدوير الزوايا وبلوغ نتائج إيجابية، ومن الضروري استئناف جلسات الحكومة على أسس سليمة تفعّل أداءها وإنتاجها لتخفيف معاناة الناس والحد من الإنهيار.

وختم قائلا "هم يقولون إنهم يستطيعون أن يحققوا بالانتخابات ما عجزت عنه إسرائيل بالحرب نقول لهم أن المقاومة راسخة وصلبة أكبر من أن تتأثر بالانتخابات النيابية والمال الانتخابي".

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني عن روح الفقيد تلاه السيد علي حجازي.

الكلمات المفتاحية