اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مزيدٌ من الأسرى المُضربين عن الطعام واستهداف المقدسيين مستمرّ

عربي ودولي

الولايات المتحدة تُخطّط للتصعيد في اليمن دعمًا للعدوان السعودي
عربي ودولي

الولايات المتحدة تُخطّط للتصعيد في اليمن دعمًا للعدوان السعودي

"وول ستريت جورنال": النظام السعودي يطالب الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من الدعم
1707

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن توجّه أمريكي نحو التصعيد في اليمن، وذلك لمساعدة العدوان السعودي الذي تكبَّد ويتكبّد خسائر متواصلة وكبيرة في ذلك البلد.

وأكدت الصحيفة أن النظام السعودي يطالب الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من الدعم، في الوقت الذي واصل فيه المبعوثُ الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ التحريض وتبرير استمرار العدوان والحصار.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين سعوديين طالبوا إدارة الرئيس جو بايدن بتقديم المزيد من الدعم الاستخباراتي والعسكري لمواجهة الضربات الصاروخية والجوية التي تتعرض لها السعوديّة.

وأوضحت أن "هناك دلائل على أن بايدن مستعدّ لتغيير المسار لمساعدة المملكة في تنفيذ الهجمات على اليمن "، في تأكيد على توجّه الإدارة الأمريكية نحو التصعيد، وهو أَيضًا ما تبيّنه مجريات الواقع.

وبحسب الصحيفة، هناك مسؤولون في إدارة بايدن يدفعون باتجاه تكثيف الدعم العسكري الأمريكي للنظام السعوديّ، ويحثون الرئيس على التخلّي عن القيود التي كان قد أعلنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن وافقت بالفعل على عقد صفقات بأكثر من مليار دولار، لمبيعات عسكرية للنظام السعوديّ، تشمل دعمًا هجوميًّا، وهو ما يكشف مجدّدًا زيف إعلان بايدن عن إيقاف الدعم الهجومي للسعودية.

بالموازاة، واصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن تأكيد تمسك الولايات المتحدة بخيار التصعيد.

وكرّر ليندركينغ في مقابلة جديدة مع صحيفة "ذا ناشيونال" اتّهاماته لصنعاء بعرقلة السلام، وهو الادّعاء الذي تستخدمُه الولاياتُ المتحدة كمبرّر لاستمرار العدوان والحصار.

وجدّد المبعوث الأمريكي التلويح بـ"الإجماع الدولي" و"العقوبات" لابتزاز صنعاء، من أجل دفعها نحو الاستسلام، ووقف العمليات العسكرية في مأرب والضربات الجوية الصاروخية على العمق السعودي.

وتؤكّد تصريحات ليندركينغ، وما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، التوجّه الأمريكي نحو التصعيد عسكريًا وسياسيًا، وزيف كلّ ادّعاءات "السلام".

مشاركة