اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميقاتي يضغط لإستقالة قرداحي قبل زيارة ماكرون للرياض.. والملفان الحكومي والقضائي بانتظار مبادرة ميقاتي

عربي ودولي

قوى الإطار التنسيقي في العراق: نرفض نتائج الإنتخابات 
عربي ودولي

قوى الإطار التنسيقي في العراق: نرفض نتائج الإنتخابات 

القوى تؤكد تخبط المفوضية في الشكوك بالتزوير
960

أعلنت قوى الإطار التّنسيقي في العراق رفضها رفضاً قاطعًا نتائج الانتخابات الحالية، مضيفة أنّه بات واضحًا وبما لا يقبل الشكّ قيام مفوضية الانتخابات بإعداد نتائج الانتخابات مسبقًا على حساب إرادة الشّعب العراقي.

واعتبرت في بيان أنّه "عدم تعامل مفوضيّة الانتخابات والهيئة القضائيّة مع ملف الطعون بصورة جديّة ووفق السياقات القانونية المعمول بها، فالادلّة التي قدّمتها القوى السياسية وأثبتتها تخبّطات المفوضيّة كانت كافية للتّوجه نحو العدّ والفرز اليدوي الشامل أو إجراء تغيير واضح في نتائج الاقتراع على أقل تقدير، وعلى سبيل مثال تناقض المفوضية بملف نسب المطابقة، فمرة تتحدّث عن تغييرات في النّسب ثمّ تعود للتأكيد على وجود مطابقة بنسبة 100%".

وقالت قوى الإطار إنّ "تخبّط المفوضيّة وتناقضها في التّصريحات وإجراءات الاقتراع باتت تؤكّد الشّكوك وفي ملفّات عديدة كالأصوات الباطلة وإلغاء المحطّات والبصمات المتطابقة فضلاً عن ملاحظات المراقبين المحليين والدوليين".

وأضافت القوى "أنّ أبرز دليل على إنتقائية الهيئة القضائية للانتخابات قبولها لعدد محدّد على الرّغم من تطابق كافّة الطعون المرفوضة مع المعايير ما يولد الشكّ بعدم وجود تطبيق عادل للشروط أو الخضوع لضغوطات سياسية داخلية وخارجية، فضلًا عن قيامها باتّخاذ قرارات باتت وملزمة بفوز أحد المرشّحين ثمّ التّراجع عنها ما يؤكّد شكوكنا و يعزّزها".

وجدّدت القوى موقفها الثّابت المستند إلى الأدلّة والوثائق بوجود تلاعب كبير في نتائج الاقتراع، وقالت "ما يدعونا إلى رفض النتائج الحالية والإستمرار بالدعوى المقامة أمام المحكمة الاتّحادية لإلغاء الانتخابات فيما نأمل من المحكمة الابتعاد عن التأثيرات السياسية والتّعامل بموضوعية وحيادية وإنصاف الجماهير العراقية وحفظ أصواتها من الضّياع.
 

مشاركة