أكَّد وزير الزراعة عباس الحاج حسن أنَّ "كلّ الفصائل والقوى السياسية لها وزنها وقيمتها وشعبيتها في البرلمان وحزب الله موجود في البرلمان والحكومة وقام بعمل مقاوم وقدَّم شهداء في سوريا دفاعًا عن لبنان، لذا فإنّ حزب الله شرعي وسلاح المقاومة شرعي"، مشيرًا إلى أنَّه "لا يوافق بتاتًا على حديث السعودية عن ارتهان الدولة اللبنانية لحزب الله".

وأوضح الحاج حسن في حديثٍ تلفزيوني أنَّ "سوريا دولة جارة ودولة شقيقة ولطالما كانت إلى جانب لبنان، ومن غير الطبيعي بتاتًا أن نوقف الترانزيت أو نغلق الحدود بين لبنان وسوريا، ولا يوجد أي أمرٍ يمنع الحديث بين دمشق وبيروت، ويجب أن يكون هناك مفهوم العمل التّعاوني الزراعي بين لبنان وسوريا".

وعن حرب اليمن، رأى وزير الزراعة أنَّها "أكثر حرب يجب أن تنتهي اليوم، فلا يمكن لأي إنسان أن يرى مئات آلاف القتلى والمشرّدين والجياع ويبحثون عن أمل ولا يجدونه ويقول بأنّ الحرب يجب أن تستمر، وبغض النظر عن السبب والمسبب، ولينتصر من يشاء، لكن على الحرب أن تنتهي".

ولفت إلى أنَّه "لا يمكن محاسبة شخص قبل توليه المسؤولية، ويحق لأي إنسان أن يتحدّث عن أيِّ شيء في هذه الدنيا وهي حرية رأي"، مبيّنًا أنَّ "استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي أتت من تلقاء نفسه ولم يفرضها عليه أحد، وأنا أتبنّى رأيه".

وعن القطاع الزراعي، شدَّد الحاج حسن على أنَّ "القطاع يواجه العديد من الصعوبات ولكن الأمل دائمًا موجود والعزيمة موجودة، لذا فإن إمكانية التّحسين قائمة"، آسفًا أنَّ "وزارة الزراعة لا تمتلك أي داتا ولا يمكن لأحد تحديد حجم الأموال التي يؤمّنها القطاع الزراعي للدّولة اللّبنانية".

الكلمات المفتاحية