اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بيرم حول مؤتمر التدريب المهني المعجّل: مواءمة تستجيب للتطورات المتسارعة

عربي ودولي

 جمهورية صرب البوسنة تسعى للانسحاب من الاتحاد والغرب يحذر
عربي ودولي

 جمهورية صرب البوسنة تسعى للانسحاب من الاتحاد والغرب يحذر

الدول الغربية تحذر الصرب من تهديد استقرار أمن البلقان وإتحاد البوسنة والهرسك
2155

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ قيام اتحاد البوسنة والهرسك في أوروبا الوسطى، تحرّك المشرعون في جمهورية صرب البوسنة المتمتعة بالحكم الذاتي لبدء عملية انسحاب من المؤسسات الوطنية الرئيسية في الاتحاد.

وفي غضون ذلك، أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا هذه الخطوة، محذرين "من أنها تهدد الاستقرار في منطقة البلقان بأكملها".

وكان المشرعون في جمهورية صربسكا صوتوا أواخر الأسبوع الماضي، على بدء العمل على سحب الكيان من نظام الضرائب والقضاء والجيش في البوسنة، حيث أثارت التحركات التي قام بها صرب البوسنة في الأسابيع الأخيرة لإضعاف الاستيطان الذي تقوم عليه دولة البوسنة مخاوف في الغرب.

وأضافت الدول الغربية في بيان مشترك "يجب على أعضاء الائتلاف الحاكم في جمهورية صربيا أن يدركوا أن الاستمرار في هذا الطريق المسدود... يضر بالآفاق الاقتصادية للكيان، ويهدد استقرار البلاد والمنطقة بأكملها ويهدد مستقبل البوسنة والهرسك مع الاتحاد الأوروبي".

واتهم البيان السياسيين في جمهورية صربسكا بـ "تحدي اتفاقات دايتون للسلام"، ودعت الدول الغربية " الزعماء السياسيين لصرب البوسنة إلى التخلي عن الخطابات الانقسامية والتصعيدية والعودة إلى مؤسسات الدولة بكامل طاقتها".

بدوره قال زعيم "حزب التحالف الصربي القومي للديمقراطيين الاشتراكيين المستقلين" ميلوراد دوديك، أمام مجلس الكيان: "إننا نواجه تحديات كبيرة. إذا لم نحل هذه التحديات، فهناك خطر من أن تنهار البوسنة والهرسك"، مشيرًا الى أن "جمهورية صربسكا سوف تتحرك نحو الخروج".

الجدير ذكره أن التصويت اقتراحًا كان غير ملزم. ولكي يدخل حيز التنفيذ، سيحتاج مجلس الشيوخ إلى التصويت لصالحه.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة