أفاد موقع صحيفة "معاريف" أنّ ما تُسمى إدارة "درع الشمال" في شعبة الهندسة والبناء في وزارة الحرب الصهيونية وبالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية، استكملت المناقصات وستبدأ في الأيام المقبلة بإقامة عشرات الغرف "المحصنة" في المنازل الخاصة في ثلاث مستوطنات إضافية: المطلة، وشلومي، وشتولا.

وبموازاة ذلك، تتواصل ما تُسمى أعمال التحصين في مستوطنة "يوفال"، المستوطنة الأولى في الشمال.

وفي هذا السياق، قال وزير الحرب بني غانتس "تعد المناعة المدنية لسكان الشمال جزءًا أساسيًا من استعدادنا لسيناريوهات القتال"، وبارك لشعبة الهندسة والبناء في وزارة الحرب والجيش "الإسرائيلي" على الدفع السريع قدمًا للخطة، كجزء من الميزانية التي خصّصت للموضوع للمرة الأولى في موازنة الكيان بمساعدة وزير المالية ورئيس حكومة العدو. 

وتابع غانتس: "نواصل تعزيز مستوطنات الشمال، وسنضع موضوع جاهزية الجبهة الداخلية على رأس سلم أولويات المؤسسة الأمنية والعسكرية" حسب تعبيره.