أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" عن عودة الأوضاع داخل سجون الإحتلال إلى ما كانت عليه قبل عملية الثأر للأسيرات الفلسطينيات، بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون أنهت حالة التوتر.

وفي تصريح لمكتب إعلام الأسرى أفاد أن "الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" تعلن عن عودة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل عملية الثأر للحرائر بعد التوصل لصيغة اتفاق تنهي حالة التوتر التي استمرت 17 يومًا".

وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إنه "مرة أخرى يفرض أسرانا الأبطال إرادتهم على السجان وإجباره على التراجع عن خطواته التي قام بها بعد معركة "الثأر للاسيرات""، وأضاف "يؤكد أسرانا الأبطال في كل محطات النضال قدرتهم على تحدي السجان وكسر إرادته بالرغم من انعدام الوسائل إلا من عمق إيمانهم بعدالة قضيتهم". 

وشهدت سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين حالة من التوتر الشديد إثر اعتداءات إدارة السجون على الأسيرات، وسط حملة قمعية كبيرة وهمجية وشرسة ضد الأسرى وعزل عدد من الأسرى، في حين تعرضت الأسيرات لسلسلة من القمع والعزل والانتهاكات الجسيمة على يد وحدات القمع والسجانين، إذ اعتدت قوات القمع في سجن الدامون على الأسيرات بالضرب والسحل، حتى أُغمى على إحداهن من شدة الضرب الوحشي، كما نُزع الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ من قبل قوات القمع وسحلهنّ من الرقبة، فيما شهد سجن نفحة عملية طعن بطولية نفذها الأسير يوسف المبحوح، انتصارًا للأسيرات الحرائر، عدا عن عزل عدد من الأسرى.