اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رغم الرفض العراقي.. تركيا تبدأ ملء سد إليسو في حزيران المقبل

عربي ودولي

موسكو: على واشنطن التعاون في حل مأساة لاجئي
عربي ودولي

موسكو: على واشنطن التعاون في حل مأساة لاجئي "الركبان"

855

أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن موسكو تدعو واشنطن للتعاون من أجل حل أزمة مخيم الركبان للاجئين السوريين بأسرع وقت ممكن، وعدم استغلال وضعهم الإنساني.

وقال السفير أنتونوف أمس الخميس في بيان له إنه "يجب إخلاء المخيم فورا وعلى جناح السرعة"، مشيرا إلى أن روسيا ترغب بحل هذه الأزمة بالتعاون مع واشنطن.

واعتبر أنتونوف انه "من المهم اليوم عدم المجادلة بل اتخاذ إجراءات ملموسة، كما اقترحت روسيا والجمهورية العربية السورية"، مضيفا "أنقذوا الشعب من خلال الجمع بين جهود المجتمع الدولي".

وأشار أنتونوف إلى أن روسيا تود "لفت انتباه منظمات حقوق الإنسان الدولية، والأمم المتحدة إلى الوضع الإنساني في المنطقة"، وقال :"لا يملك الناس ما يكفي من الضروريات الأساسية. لا يحصلون على رعاية طبية. هناك مخاطر أمنية كبيرة. معدل وفيات الأطفال مرتفع. معظم سكان المخيم من بين أكثر فئات السكان ضعفا. ومعظمهم من النساء والأطفال دون الخامسة، وكبار السن والمعوقين".

ووفقا للسفير الروسي، هناك ترويج للكثير من المعلومات الخاطئة وغير الموثوق بها حول الركبان. على وجه الخصوص، ما يقال مثلا إن السلطات السورية ليست مستعدة لاستقبال اللاجئين في الداخل ولا يمكنها أن تخلق الظروف اللازمة لذلك، والناس الذين تركوا الركبان ينتظرهم الاضطهاد والسجن!". وقال أنتونوف: "لهذا السبب، لا يرغب اللاجئون في الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية.. وأؤكد: كل هذا كذب". وأضاف ان "الناس لا يستطيعون ترك مخيم الركبان لأنهم محتجزون من قبل عصابات التجهيز والتشغيل الحر في التنف".

وختم متسائلا: "لماذا ننظم قافلة إنسانية أخرى إلى المخيم، إذا كانت هناك مساعدات كبيرة تذهب إلى رجال العصابات؟ يعتمد الكثير على موقف الولايات المتحدة التي تسيطر على منطقة التنف. هل هم مستعدون للعمل معاً؟ هل يمكن للسوريين أن يتركوا منطقة الركبان آمنة؟ هل تهدف (واشنطن) إلى التعاون الدولي لحل مشكلة اللاجئين الإنسانية الحادة؟".
 

مشاركة