فيما تنحاز الولايات المتحدة الأميركية -التي تتحكّم بالأمم المتحدة- لمصلحة كيان العدو واضعة مصلحة "إسرائيل" أولًا، أفادت صحيفة "إسرائيل هَيوم" أنّ "وفد "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة يعمل في الأسابيع الأخيرة على زيادة عدد "الإسرائيليين" العاملين في مقر المنظمة"، ولفتت الصحيفة الى أنّ "إسرائيل" تعاني من نقص التمثيل في هيئات المنظمة حيث يعمل هناك حوالي 100 "إسرائيلي" فقط، ولا أحد منهم يشغل مناصب عليا في المنظمة، وهذا الرقم منخفض بالنسبة إلى حجم  المستوطنين، على حد تعبير الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، في أعقاب جهود السفير جلعاد إردان ووفد "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة أمام مكتب موظفي المنظمة، تم هذا العام افتتاح التسجيل في برنامج الأمم المتحدة المرموق "YPP" للشباب "الإسرائيليين".

وتلفت الصحيفة الى أنّ "البرنامج مخصّص للشباب حتى سن 32 عاماً، خريجي جامعات، ومتحدثين باللغة الإنكليزية أو الفرنسية بطلاقة، فضلًا عن كل من يُعتبَر مناسباً سيدخل قاعدة بيانات الأمم المتحدة، والتي من خلالها ستختار المنظمة موظفيها للسنوات الثلاث القادمة".

وقال السفير جلعاد إردان "نحن نعمل باستمرار على كسر "السقف الزجاجي" وزيادة عدد "الإسرائيليين" في الأمم المتحدة. أنا متأكد أن كفاءتهم وقدراتهم ستبرز أمام بقية المنافسين وسيقدمون الوجه الجميل لـ"إسرائيل" أمام محاولات نزع الشرعية المتواصلة ضدها" على حد زعمه.

الكلمات المفتاحية