اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نهائيات كأس الأمم الإفريقية: فوز لمالي وغامبيا واعتراض تونسي

لبنان

بعد مشاورات بعبدا.. الرئيس عون متمسّك بالحوار
لبنان

بعد مشاورات بعبدا.. الرئيس عون متمسّك بالحوار

رئيس الجمهورية: لن نألو جهدًا في سبيل معاودة الحوار
3589

على إثر المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيسي مجلس النواب والحكومة أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيانًا حدّد فيه الموقف ممّا انتهت إليه اللقاءات، وأكد أن الدعوة للحوار ستبقى  مفتوحة.

وإذ أمل الرئيس عون في أن يغلب الحسّ الوطني للمقاطعين على أي مصالح أخرى، جدّد دعوته الى وقف المكابرة والنظر الى ما يعانيه الشعب اللبناني والموافقة في أقرب وقت على اجراء حوار صريح لنقرّر مستقبلنا بأيدينا استنادًا الى إرادة وطنية ولكي لا يفرض علينا مستقبلًا نقيض ما نتمنّاه لوطننا.

وتابع البيان "استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمّد لخطة التعافي المالي والاقتصادي التي من دونها لا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولا مع غيره، وبالتالي، لا مساعدات ولا اصلاحات بل مزيد من الاهتراء للدولة وتعميق للانهيار، وهذا بحدّ ذاته جريمة لا تغتفر بحق شعب يعاني كل يوم اكثر فاكثر من جراء ازمات متوارثة ومتفاقمة وغض نظر متعمّد للمسؤولين عن المعالجات الناجعة"، مضيفا أن "المعطّلين للحوار والرافضين له يعرفون انفسهم جيدًا ويعرفهم اللبنانيون، ويتحمّلون مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها، كما يتحملون مسؤولية عجز كل مواطن ومواطنة عن تأمين لقمة العيش والحماية الصحية وضمان الشيخوخة وتوفير التعليم".

وشكر رئيس الجمهورية في البيان كل من حضر وتجاوب، وأعلن أنه ماضٍ في دعوته للحوار من دون تردّد وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف الى حماية لبنان واللبنانيين، خاصةً وأن الحوار يتمحور حول خطة التعافي المالي والاقتصادي للبنان، وقضايا متعلقة باصلاح النظام من خلال اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، وبالاستراتيجية الدفاعية والتعافي المالي والاقتصادي للبنان.

كما جدّد الالتزام في صلب قسم الرئاسة باحترام الدستور والقوانين وحفظ استقلال الوطن وسلامة اراضيه، مشيرا الى ان الرئيس لا يخلّ بالقسم وليس هو من يتراجع امام التحديات.

وشدّد على أنه لن يألو جهدًا في سبيل معاودة الحوار والاعداد لادارته بحسب جدول المواضيع التي حددها، ولا يزال يأمل في أن يتحلّى الجميع بالمسؤولية الوطنية المطلوبة لإنقاذ لبنان وشعبه.

مشاركة