اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إنجاز لبناني جديد: الكيمياء الصناعية مجال للإبداع الوطني

تحقيقات ومقابلات

مسؤول في الرئاسة اليمنية لـ"العهد": معركتنا مع المشروع الصهيوني الأمريكي
تحقيقات ومقابلات

مسؤول في الرئاسة اليمنية لـ"العهد": معركتنا مع المشروع الصهيوني الأمريكي

مسؤول الشؤون الإعلامية في الرئاسة اليمنية زيد الغرسي لـ"العهد": استهداف الإمارات رسالة إلى الإسرائيلي والأمريكي معًا
8205

مصطفى عواضة

أكد مسؤول الشؤون الإعلاميّة والثقافيّة في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية زيد الغرسي أن "محاولة الإمارات والخليج التقليل من قيمة عملية الإعصار اليمني والادعاء بالتصدّي للصواريخ هي مغالطة اعتمدها النظام السعودي في بدايات العدوان عندما استُهدفت الرياض".

وفي مقابلة مع موقع "العهد الإخباري"، قال الغرسي إن "الإمارات تحاول تكذيب الضربات اليمنية على دبي وأبو ظبي لأن ذلك سيؤدي إلى انسحاب الشركات الاستثمارية ممّا يؤثّر سلبًا على اقتصادها، مشدّدًا على أن "حملتها الإعلامية هي بمثابة تطمين لهذه الشركات وادعاء باستتباب الأمن منعًا لانسحابها من السوق الإماراتية على الرغم من تأكيد تقارير "أمريكية" إصابة الصواريخ اليمنية أهدافها".

واعتبر الغرسي في حديثه لـ"العهد" أن "استهداف الإمارات هو استهداف للكيان الصهيوني لأن "دويلة" الإمارات تقود المشروع التطبيعي للعدو في المنطقة سياسيًا وعسكريًا واستراتيجيًا".

زيد الغرسي

ولفت الى أن "القدرة الصاروخية اليمنية تستطيع ضرب الأراضي المحتلة"، مُبيّنًا أن "هناك تطوّرًا تكنولوجيًا كبيرًا وأن استهداف الإمارات رسالة إلى الإسرائيلي والأمريكي معًا، لأن الإسرائيلي هو من دفع الإمارات إلى التصعيد خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت لهذه الدولة الخليجية".

وشدد على أن "معركة اليوم هي مع المشروع الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة، وأن اليمن أصبح ذا قوة إقليمية مؤثرة في محور المقاومة الذي يعمل لإخراج محور الشر من المنطقة على كافة المستويات".

وأشار الغرسي الى أن "الهدف من عملية إعصار اليمن الأولى والثانية هو تأديب الإمارات وانسحابها من الحرب"، متمنيًا عليها أن "تستوعب هذه الرسالة حفاظًا على أمنها واقتصادها، أمّا إذا لم تستوعبها وعادت إلى التصعيد أو الردّ على أيّة ضربة نؤكد أننا سنواصل العمليات حتى تحقيق الانسحاب وكفّ العدوان وستكون الإمارات هي الخاسر الأكبر"، مؤكدًا أنها "دولة هشّة لا تملك أيّة حضارة ولا تاريخ وبالتالي ليس لديها القدرة على تحمّل هذه الضربات".

وأعلن عبر "العهد" عن وجود أهداف اقتصادية واستراتيجية أكبر بالنسبة للقيادة اليمنية.

مشاركة