اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روسيا تُرسل "إشارة جيّدة".. وأوكرانيا تُصعّد بدعم أميركي

عربي ودولي

وزير الخارجية اليمني: نحتفظ بحق الدفاع عن بلدنا ضد أي مصادر خطر نراها
عربي ودولي

وزير الخارجية اليمني: نحتفظ بحق الدفاع عن بلدنا ضد أي مصادر خطر نراها

وزير الخارجية اليمني يدعو تحالف العدوان إلى وقف التدخل في اليمن
3859

رأى وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف أن "التصريحات الأخيرة لمندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، التي تحدثت عن حاجة بلادها إلى المزيد من الدعم الأميركي لاعتراض صواريخ صنعاء الدفاعية، استعراضية وأشبه بالصراخ المفتعل للمذنب أمام العالم".

وفي تصريح صحافي، أشار شرف إلى أن "هذه التصريحات هي محاولة لاستباق أي تحقيق دولي سيحمل الطيران الحربي الإماراتي مسؤولية مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص جراء استهدافه للسجن الاحتياطي بمحافظة صعدة".

وذكّر شرف المندوبة الإماراتية أن "بلدها هي التي انخرطت في حرب عبثية لا ناقة لها فيها ولا جمل، سوى الرغبة في الظهور أمام العالم بمظهر أسبرطة الصغيرة كما أغواها بذلك وزير الحرب الأميركي السابق جيمس ماتيس"، مضيفا أن "قيادتها تملك وهم إمكانية احتلال أراضٍ وجزر يمنية ورغبتها في الهيمنة والغطرسة بما لديها من موارد مالية".

وأوضح أن "صنعاء حاولت التزام عدم إدراج الإمارات في نطاق الاستهداف الدفاعي بعد إعلانها أكثر من مرة انسحابها من التدخل في اليمن، ولكن محاولة حكومة الإمارات العودة مجددًا لتحالف العدوان وفرض واقع سياسي وعسكري جديد على الساحة اليمنية، حتّم على صنعاء اتخاذ الموقف المناسب وإرسال رسائل تحذيرية حتى لا تقع دولة الإمارات في مطب أوهام السيطرة وخدمة أجندات دول أخرى في المنطقة ومنها الكيان الصهيوني".

وأكد شرف أن "صنعاء بقواتها الدفاعية وكل إمكانياتها العسكرية تحتفظ بحق الدفاع عن اليمن واليمنيين بشكل كامل، دفاعًا وهجومًا ضد أي مصادر خطر تراها السلطة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني".

وجدد وزير الخارجية الدعوة للسلطات الحاكمة في أبو ظبي والرياض، بأن لا تغويها وعود الحلفاء بالدعم من خارج حدودها وأن تُحكم العقل، وأن لا يكون اليمن هاجسًا لديها أو خطرًا عليها، وأن تعمل على انتهاج مسار سلام وعلاقات طيبة متبادلة والابتعاد عن أحلام اليقظة لدى البعض في إمكانية فرض ما يريدونه من واقع سياسي وحكم في اليمن، وترك دعم مجموعة أمراء الحرب والمنتفعين لديهم من مأساة ومعاناة اليمنيين وخاصة حاشية الرئيس المستقيل المنتهية ولايته وبقية المنتفعين من هذه الحرب التي سيذكر التاريخ من قام بها بأسوأ الصفات".

وشدد شرف على أن "اليمن يتّسع لكل أبنائه طالما كانوا ينضوون تحت راية خدمة البلاد والشعب وقيادة اليمن نحو مستقبل واعد بعيدًا عن خدمة أجندات أو معسكرات تحالف خارجية".

 

مشاركة