قال المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية، جون كيربي، "إن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا، من خلال المساعدة التي وصفها بالمميتة وغير الفتاكة".

وفي تصريحات لشبكة CNN، أضاف كيربي: "لقد قلنا منذ فترة طويلة أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يواصل إضافة خياراته وقدراته، وكنا نتحلى بالشفافية بالقدر نفسه بشأن بعض التحركات التي نعتقد أنه ينوي القيام بها لتبرير نوع من العمل العسكري".

من جهته، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يدرس زيادة قواته في الشرق على أساس طويل الأمد.

وفي مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع الرئيس البولندي أندريه دودا، أكد ستولتنبرغ: "الناتو عزز وجوده شرقي أوروبا منذ عدة أسابيع ويستمر ذلك حتى 2024، كما رفع استعداده للانتشار السريع لأكثر من 40 ألف عسكري في حالة التصعيد".

وأفاد الأمين العام لحلف الناتو: "إذا أرادت روسيا تخفيض عدد قوات الناتو في المنطقة، فعليها أن تسحب قواتها من دونباس".

وبشأن الحوار مع روسيا، قال الأمين العام للناتو: "أصبح الحوار مع روسيا الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لإيجاد حل سياسي، لقد أكدتُ اليوم من جديد دعوتي إلى روسيا للقاء أعضاء الناتو داخل مجلس روسيا والناتو".

يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء "الذي تنفيه موسكو"، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب أن يزعج أحدًا.

كما أوضحت موسكو أن التصريحات حول "العدوان الروسي المزعوم" تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا.