اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الدّفاع الروسية: الدّفاعات السورية دمّرت 8 صواريخ أطلقتها القوات الإسرائيليّة بهجوم على محافظة دمشق

تحقيقات ومقابلات

أهالي شهداء نابلس لـ"العهد": عملية الإغتيال مدبّرة وناتجة عن حِقد
تحقيقات ومقابلات

أهالي شهداء نابلس لـ"العهد": عملية الإغتيال مدبّرة وناتجة عن حِقد

المتحدّث باسم "الجهاد الإسلامي": ممارسات العدو ستقابل بردّ المقاومة الفلسطينية
5276

مصطفى عواضة

بكلّ دمٍ بارد، وبشكلٍ عدواني وجرمي مباشر، نفّذت قوات "إسرائيلية" خاصّة، عملية اغتيال بحقّ 3 شبّان فلسطينيين، بعد أن أطلقت النار اتّجاه سيّارتهم بشكلٍ مباشر في منطقة المخفية بمدينة نابلس، وهم: "أدهم مبروكة الشيشاني"، "أشرف المبسلط"، و"محمد الدخيل".

هذه الجريمة النكراء، يتحدّث عنها أهالي الشهداء الثلاثة، ويصفون كيف قام العدو باغتيال أولادهم، وفي هذا السياق، قال والد الشهيد "محمد الدّخيل" في مقابلة مع موقع العهد الإخباري إنّ " عملية الإغتيال مخطّط لها مسبقاً، وقد جرت بعد أن تلقّى الشهيد اتّصالاً من صديق له ليصحبَه بزيارة إلى أحد الأسرى حيث تمّ اغتياله ومصادرة هاتفه الخلوي من قبل الإحتلال"، ولم يؤكّد والد الشهيد ما إذا كان هذا الاتّصال صدفة أم من مخطّط الاغتيال، منتظراً نتائج التحقيق بالقضية التي لا تزال مجهولة المعالم.

أمّا شقيق الشهيد والأسير المحرّر "أدهم مبروكة الشيشاني"، فقد قال في مقابلته مع موقع العهد الإخباري أنّ "العملية نفّذها جنود صهاينة بسيّارات مدنيّة فلسطينيّة وأطلقوا حوالي 90 رصاصة على الشهداء الثّلاثة قبل أن ينكّلوا بجثَثهم".

شقيق الشهيد "أشرف المبسلط"، بدوره أكّد لموقع "العهد" أنّ "الشهداء كانوا يتلقّون اتّصالات هاتفيّة يتوعّدهم فيها العدو بالإغتيال أو الأسر"، مضيفًا أنّ "القوّة "الإسرائيليّة" بعدّتها وعديدها كانت باتت في مكان الإغتيال قبل ليلة من التّنفيذ التي أقدم المنفّذون بعدها إلى تشويه الوجوه وإفراغ رؤوسهم وطعن جثَثهم".

عزّ الدين: على الاحتلال أن ينتظر الرّد على جريمته 

وقد توعّدت المقاومة الفلسطينيّة، بالرّد على الجريمة البشعة في نابلس، وأكّد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، أنّ الأوضاع الميدانيّة في الضفّة المحتلّة قابلة للانفجار، لا سيّما بعد اغتيال جيش الاحتلال ثلاثة مقاومين في مدينة نابلس.

وفي مقابلة مع موقع العهد الإخباري أكّد عزّ الدين أنّ "على الاحتلال أن ينتظر الرّد على جريمة اغتيال ثلاثة فلسطينيين، ولابدّ أن يعلم أنّ ممارساته ستُقابل بالرّد من قبل المقاومة الفلسطينية "، موضحًا أنّ "العدو سيدفع ثمنهاً عاجلاً أم آجلاً".

وأضاف أنٍ وتيرة المقاومة ضدّ الاحتلال في مدن وقرى الضفّة، متصاعدة، وأنّ "الشّعب الفلسطيني لا يسكت على جرائم العدو ويواصل تنفيذ عمليات إطلاق نار وطعن تُسفر عن قتل جنود ومستوطنين ووقوع إصابات".

وشدّد عزالدين، على أنّ دماء الشهداء الثلاثة في نابلس، هي "دفاع عن الشعب والأمّة العربية ضدّ قوات الاحتلال التي تستبيح الأرض والمقدّسات".

وتوجّه المتحدّث باسم "الجهاد الإسلامي"، إلى الجماهير الفلسطينيّة في الضفّة المحتلّة، بأن "يكونوا على قدر من مستوى تضحيّات الشهداء"، مشيرًا إلى أنّ "الجميع شريك في حماية المقاومين من أعين الاحتلال".

وشدّد عز الدين، على أنّ جريمة نابلس،"لن تزيد الفلسطينيين إلّا صمودًا وثباتًا وعزيمة على مواصلة الكِفاح والنّضال وتنفيذ عمليات نوعية ضدّ قوات الاحتلال".

مشاركة