أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية أن "تاريخ الـ11 من شباط /فبراير هو يوم من أيام الله وهو يوم تجلت فيه قدرة الله وإرادته"، مضيفا أن "الشعبوية هي أحد العناصر الأساسية التي بنيت وقامت عليها الثورة".

وقال رئيسي إن الاستقلالية هي  من العناصر المؤسسة للثورة وجوهرها، والتي ترفض الفساد والظلم وتنبذهما، مؤكدا أن "انتصار هذه الثورة أوجد حضارة جديدة لديها ميزات هامة، ومن أهمها الحرية والأخلاق والعدالة والاستقلال وهي الشعارات التي حملها شعبنا ولا زال".

وأشار رئيسي إلى أنّ "المسلمين وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الاسلامية في إيران وأن هذا النظام يجب المحافظة عليها"، وشدد على أننا "سنلتزم بنهج القائد والمقتدى في هذه الثورة".

رئيسي أكد أن "الابتعاد عن الاهتمام بالشعب هو ابتعاد عن الثورة المباركة، وأنَّ أكثر الدول استقلالًا في العالم هي الجمهورية الإسلامية في إيران".

وأضاف أن "هناك أعمال أنجزت لا يمكن انكارها ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي، كما سنخطو خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي"، مشددا على أن "تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية".

وقال رئيسي: "لا نأمل ولا نتأمل في نيويورك وفيينا، وعلاقاتنا في السياسة الخارجية تنبع من التوازن".

وتابع: "سنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في المجالات كافة"، مضيفًا أنَّ "البعض يحاول استغلال الأمور لإثارة القلق لدى الناس"، لافتا إلى أن "حكومتنا جاءت لتحارب الفساد، نحن نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب".

وختم رئيسي قائلا إننا "ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا وبين شبابنا"، مضيفًا أن "اهذا اليوم هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم، خصوصا أن هذا الشعبأراد فتحققت إرادته".