قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الاسرائيلية إن "طائرات إف -16 وطائرات هليكوبتر أباتشي وصواريخ القبة الحديدية لم تتمكّن من اعتراض طائرة بدون طيار تسلّلت إلى "إسرائيل" من لبنان"، وعدّت ذلك الى "جانب أنه فشل أمني، فشل اقتصادي يتطلّب اقتناء وسائل اعتراض مُتاحة وأرخص".

وتابعت "قدرات حزب الله وحركة "حماس" في الميدان معروفة جيدًا، ولا تهدف فقط إلى إحراج "إسرائيل" من خلال التسلّل إلى "مجالها" الجوي، ولكن أيضًا لتشكيل الأساس لهجوم باستخدام أدوات مسلّحة.

وأضافت "القوات الجوية الاسرائيلية شغّلت بطارية القبة الحديدية، وأطلقت طائرات الهليكوبتر F-16 و Apache، لكنها فشلت في منع الطائرة من العودة بأمان إلى لبنان.

ورأت الصحيفة أنه "ليس مجرد انتصار في معركة الوعي التي سيظل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يفتخر بها، فإذا حملت الطائرة كاميرا، فسيظلّ (السيد نصر الله) يتباهى بالفيديو الذي صوّره، وأردفت "ليس مجرد فشل عسكري في اعتراض طائرة معادية تخترق الأجواء الإسرائيلية، هو فشل اقتصادي مقلق وخسارة إسرائيلية في الاقتصاد القتالي الجديد".

وأوضحت أن "الطائرات المقاتلة والمروحيات عادة تقلع في أزواج، تكلفة رحلة F-16 في الساعة في سلاح الجو الأمريكي تبلغ حوالي 22000 دولار، فيما تبلغ تكلفة رحلة هليكوبتر أباتشي في الجيش الأمريكي حوالي 4000 دولار، أمّا تكلفة كل صاروخ اعتراض للقبة الحديدية ، Tamir ، فتصل الى حوالي 50000 دولار".

وبحسب الصحيفة، لا تنشر وزارة الحرب تكلفة ساعات الطيران في الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة الى أن "القوات الجوية الاسرائيلية أنفقت مئات الآلاف من الشواكل على اعتراض فاشل، اعتراض سيكون شائعا جدا في المواجهة القادمة مع "الفروع الإيرانية" في لبنان وغزة، في ظل تزايد استخدام القوات الإيرانية وحلفائها في أدوات غير مأهولة للهجوم وجمع المعلومات الاستخبارية"، وتكلفة طائرة حزب الله بدون طيار هي بضعة آلاف من الدولارات على الأكثر".

وخلصت الصحيفة الى أن "منظومة القبة الحديدية لديها قدرات ضد الطائرات بدون طيار، لكنها ما زالت تفتقر إلى تشكيلة حقيقية وفعّالة ضدها".