اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي انتر يكتسح سالرنيتانا ويصعد لقمة الكالتشيو

لبنان

رعد: التوافق الوطني سينتشلنا جميعا من أزماتنا الداخلية
لبنان

رعد: التوافق الوطني سينتشلنا جميعا من أزماتنا الداخلية

رعد: تطبيق وثيقة الوفاق الوطني ومبادئ ومواد الدستور يعيد بناء دولة تؤمّن الاستقرار
3058

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "كل أصحاب الشعارات الذين شنّفوا آذاننا على مدى عقد من السنين وهم يطبّلون للحياد وللنأي بالنفس، صمتوا وبلعوا ألسنتهم وكأن ما فعلته الحكومة وما أصدرته من موقف يحدد مصير بلدنا"، وقال: "إذا كان مصير بلدنا يتحدد باتصال هاتفي من السفارة الأمريكية للبعض في بلدنا، فأي مصير ننتظره لهذا البلد؟".

واعتبر رعد في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في بلدة سحمر بالبقاع الغربي، أن "اي ثورة في هذا البلد لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر كل مكونات أهله. أخذتنا موجة الانفعال لنطبّل للثورة في البداية لكن رموزها الانتخابية سياسيون من الطاقم العتيق"، مضيفا أن "من نزل إلى الشارع في 17 تشرين سيمثلهم أبناء وأحفاد الطاقم السياسي العتيق في الانتخابات المقبلة".

وتابع: "لا نريد أن نغير شيئا في تسويتنا السياسية، وليس لنا أي مطلب بأن نغير ونمسّ لا في دستورنا ولا في وثيقتنا وليس لنا أي استعداد لنسمح بأي مسّ بأي بند أو مادة في الوثيقة أو في الدستور، إذا لم يكن هناك إجماع وطني على ذلك".

ودعا رعد إلى "تطبيق وثيقة الوفاق الوطني ومبادئ ومواد الدستور بحرفيتها، ليُعاد بناء الدولة التي يمكن أن تؤمّن استقرارًا لمدى بعيد، عسى أن نتمكن في هذا المدى من أن نُحسن التحاور فيما بيننا وأن نستطلع ونستشرف آفاقًا واعدة لوطننا من أجل تطويره وتعزيز قدراته وتشكيل درع حماية له، وبناء علاقاته مع من يصدُقنا في العلاقات".

وشدد على أنه "لا يعنينا كل ما يجري الحديث عنه من ترسيم للحدود البحرية، ونحن قلنا إنها مسؤولية الدولة، لكن ما يعنينا هو التسلل التطبيعي بالاستفادة من موضوع ترسيم الحدود من أجل بداية أخذ ورد مع العدو الإسرائيلي"، مضيفا أن "الوسيط الأمريكي يحاول أن يسوق ذلك من خلال أطروحاته وما تستبطنه من إشارات تطبيعية حاضرًا ومستقبلاً".

وختم رعد قائلا "ما ينتشلنا جميعا من أزماتنا الداخلية هو أن نكون متوافقين على مستوى الوطن، فعندما يكون لدينا دولة ترعى شؤون كل اللبنانيين من كل الطوائف، ونحن نستشعر أن المسؤولين في هذه الدولة يطبقون بنود الدستور ويلتزمون بالقوانين، حينها يمكن القول إن هناك إمكانية لننهض وليس لنا خيار إلا هذا الطريق".

 

مشاركة