اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران: إزاحة الستار عن قواعد صواريخ وطائرات مسيّرة جديدة للحرس الثوري

منوعات

زهور غزّة تقاوم الاحتلال الصهيوني
منوعات

زهور غزّة تقاوم الاحتلال الصهيوني

غزة تستعد لاستقبال الربيع بالزهور
4777

تستعدّ مشاتل قطاع غزة مع بداية فصل الربيع لاستقبال آلاف الأزهار والورود مختلفة الأشكال والأحجام، التي لا تجد لها سوقًا أو طريقًا للبيع سوى في هذا الفصل.

 ومن بعض تلك المشاتل، مشتل "أبو سويرح" في منطقة الزوايدة، أحد أكبر المشاتل على مستوى القطاع، الذي يتحول لمقصد لهواة الزهور ومحبيها طوال فصلي الربيع والصيف للشراء والتقاط الصور داخله بعد أن تفتحت الزهور واكتسى مشتله ألوانًا زاهية تفوح منها روائح عطرة تجذب المارّة.

واللافت في تلك الزهور أن ثمنها زهيد قد لا يتجاوز أثمنها عشرة شواكل للوردة الواحدة وأقلها العشرة بشيكل، فيما يتم توزيعها بأقل من ذلك لتجار الجملة والمشاتل المحلية.

ويقول مالك المشتل عز أبو سويرح "منذ أكثر من شهر بدأنا بزراعة آلاف الشتلات من الزهور تجهيزًا لاستقبال فصل الربيع الذي يكثر فيه العرض والطلب".

وأضاف صاحب المشتل: "من تلك الزهور (الجربيرا) التي تتخذ من جنوب أفريقيا وآسيا موطنًا لها وتحتاج إلى بيئة خاصة أما زهرة (البيتونيا) فتنمو في أميركا الجنوبية وزهرة (فكتوريا) إلى جانب مئات الأصناف التي جلبناها من دول أوروبية مختلفة".

ويتابع: "زرعت آلاف الشتلات ما بين معلقة وأخرى على الأرض وبدأت حركة البيع مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي وتفتح الأزهار".

ويلفت إلى أن كثيرًا من الناس تحب شراء الزهور لجمالها وثمنها الزهيد، فيما تتوفر بكثرة في مختلف مناطق القطاع وتوجد نقاط بيع لها داخل وخارج المشاتل وعلى مفارق الطرقات.

يُشار إلى أن زراعة الورد في غزة بدأت قبل 30 عامًا ولجودة المنتج تلقى المزارعون دورات تدريبية ودعمًا ماديًا هولنديًا.

مشاركة