قال مسؤول كبير في شرطة الاحتلال لصحيفة "إسرائيل هيوم" في أعقاب هجوم الطعن الذي حصل في المدينة القديمة في القدس  "إننا في بداية فترة متفجرة"، مضيفًا "يبدو أن "إرهاب" السكاكين عاد، إننا نشهد سلسلة هجمات مقلقة والتي قد تمتد الى خارج المدينة"، على حدّ تعبيره.

وأفاد عن إصابة عنصرين من الشرطة في عملية طعن، مما أدى الى استنفار قيادة الشرطة ولواء القدس. 

وتابع أن قائد الشرطة الذي كان يحضر خلال الهجوم نقاشًا في محطة نتيفوت قطع الاجتماع، وانطلق الى ساحة الهجوم، وهناك اجرى تقديرًا للوضع مع قائد لواء القدس ومع قادة حرس الحدود وقيادة اللواء. 

وبعد الهجمات الأربع الأخيرة، تقرر في الشرطة زيادة العمليات ضد الفلسطينيين وذلك قبيل بداية شهر رمضان، والتشديد على مواقع البناء.

وقال: "قريبًا سيحيي الفلسطينيون ذكرى مرور عام على الأحداث التي وقعت في القدس وفي المدن المختلطة، قبل عملية سيف القدس"، وتابع: "الخشية هي أن تحاول حركة "حماس" إشعال الأرض، وتحريك الجمهور الفلسطيني والعربي في المناطق، مشيرًا الى أن المؤسسة الأمنية ترجّح أن تجري محاولات لتنفيذ هجمات إضافية في المدينة القديمة.