نظمت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف وحركة "فتح" وقفة تضامنية بمناسبة الذكرى الـ 44 لعملية كمال عدوان التي أسر فيها الأسير يحيى سكاف، وذلك عند مدخل مدينة المنية أمام النصب التذكاري للأسير.

وحيا مسؤول منطقة الشمال في حركة الناصريين المستقلين المرابطون عبد الله الشمالي "الأسير سكاف الذي لبّى نداء الدفاع عن الوطن والأمة، وكان من أوائل الفدائيين الذين واجهوا العدو بإرادة وعزيمة قل نظيرها"، مؤكدًا أن "خيار الأسير سكاف هو الخيار الوحيد لمواجهة العدو".

وتحدث جمال سكاف شقيق الأسير باسم عائلته وأصدقائه قائلا: "44 عامًا ونحن نناضل ونتابع المسيرة التي بدأها يحيى بالمقاومة والنضال في مواجهة العدو ومشاريعه"، وشدد على أنّنا "باقون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما بلغت التضحيات".

 ودعا سكاف إلى المشاركة في المهرجان بمناسبة الذكرى الـ44 لاعتقال شقيقه، الذي يقام في المنية نهار الأحد المقبل عند الساعة العاشرة ونصف صباحًا.

من جهته، أكد مسؤول حركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب أن "أبطال عملية كمال عدوان الـ13 وعلى رأسهم الأسير سكاف رفعوا رأس أمتنا من خلال المعركة الأسطورية التي خاضوها بمواجهة الآلاف من قوات العدو"، وقال إن "الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل ويواجه الاحتلال بكل قوته المتاحة حتى ينال التحرير الكامل".