تعرّضت جميع مواقع الوزارات الصهوينية لهجوم سيبراني شلّ حركتها ومنع الوصول إلى صفحاتها، في هجوم وُصِف بالأكبر على البُنى التحتيّة "الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو.

وقالت وسائل إعلام العدو إنّ "المستخدمين أبلغوا أنّهم غير قادرين على فتح المواقع، وأنّ الوزراء غير قادرين على فتح المواقع الالكترونية الحكوميّة"، مشيرةً إلى عدم معرفة سبب الخلل في المواقع الحكوميّة الإسرائيلية في هذه المرحلة، وأنّ مواقع الإدارات الحكومية الإسرائيلية مشلولة ويبدو أنّها تعرّضت لهجوم سيبراني.

إعلام العدو أكّد أنّ "رئيس الحكومة نفتالي بينيت خرج من جلسة الحكومة لفترة زمنية امتدّت أكثر من ساعتين.. وفي مكتبه لم يقدموا ردًا".

صحيفة هآرتس اعتبرت أنّ الهجوم السيبراني هو بمثابة أكبر هجوم على البنى التحتية "الإسرائيلية"، وأوضحت أنّ هناك اشتباهًا بأنّ ذلك حدث بسبب هجوم إلكتروني "سايبر"، لافتة إلى أنّ من بين المواقع التي لا تعمل، وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة القضاء ووزارة الرّفاه ومكتب رئيس الوزراء وموقع الموساد.

كما اعتبر مسؤول أمني صهيوني أنّ "الهجوم الإلكتروني أكبر هجوم سيبراني تمّ تنفيذه ضدّ إسرائيل، وتُشير التّقديرات إلى أنّ دولة أو منظّمة كبيرة تقف وراءه، وهي هجمة غير مسبوقة من حيث الحجم، لدرجة جعلت جيش الاحتلال يُعلن رسميًا عن رفع حالة التأهّب القصوى".