تشهد بلدة الطيبة البقاعية (شرق بعلبك) اعتداءات متزايدة تطال المرافق العامة والخاصة، وتحديدًا عبر قطع ما تبقى من أعمدة للهاتف والكهرباء وتخريب المنازل القديمة ذات السقوف الخشبية بهدف التدفئة أو البيع في ظلّ ارتفاع سعر طن الحطب إلى خمسة ملايين ليرة لبنانية.

ولم تسلم بعض المنازل الحديثة في البلدة ممَّن هجرها أهلها وأصحابها من عمليات سرقة ممنهجة بسرقة الأبواب الحديدية لبيعها خردة في ظلِّ استفحال الازمة الاقتصادية والمعيشية.

وللغاية، ناشد رئيس بلدية الطيبة إيلي خوري الأجهزة الأمنية للعمل على وقف مثل هذه التعديات على الأملاك العامة والخاصة، ولما تسبِّبه من ضررٍ على الأهالي وأصحاب المنازل وعلى المرافق العامة والخاصة والبنية التحتية للدولة.

وأشار إلى أنَّ هناك اعتداءاتٍ وعمليات سرقةٍ ممنهجةٍ لحجارة المنازل القديمة ووضع اليد على بعض العقارات وزراعتها دون مراجعة أصحابها.

وطالب خوري المعنيين في الأجهزة الأمنية ووزارات الطاقة والاتصالات والداخلية بالتحرك لوضع حدٍّ لما يجري من عمليات استباحةٍ للبلدة والعمل على توقيف العابثين من المعتدين على المرافق العامة والخاصة، كاشفًا عن اتصالات أُجريت مع الاجهزة الأمنية لوقف المعتدين.

الكلمات المفتاحية