كشف موقع "كان" عن لقاء عقده ما يُسمى وزير "الأمن" الداخلي "الإسرائيلي" عومر بارليف مع القيادي الفلسطيني حسين الشيخ بعد نصف ساعة على وقوع عملية الدهس والطعن البطولية التي شهدتها مدينة بئر السبع.

وبحسب الموقع، فإن الشيخ ــ وهو الشخصية الثانية في السلطة الفلسطينية بعد الرئيس محمود عباس ــ قد أعرب عن "صدمته وإدانته" لعملية بئر السبع. 

ولفت الموقع الى أن "السلطة الفلسطينية لم تُقدم على إدانة العملية بشكل علني، ومع ذلك تمت إزالة منشور للتلفزيون الفلسطيني يمجد منفذ العملية ويصفه بالشهيد".  

وبيّن الموقع أن "اللقاء هذا والذي استمر نحو ساعة كان قد رتّب في وقت سابق من أجل التباحث في الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، لكنه تأخّر نحو 20 دقيقة بسبب انشغال وزير "الأمن" الداخلي بمكالمات مع رئيس وزراء العدو ومفتش عام الشرطة في أعقاب العملية".

كما أشار الموقع الى أن "تل أبيب قد أبلغت رئيس السلطة الفلسطينية المتواجد في ألمانيا للعلاج باحتجاجها على منشور يدعم منفذ العملية على صفحة "فيسبوك" للتلفزيون الفلسطيني الرسمي".

وبحسب موقع "كان"، قال مسؤولون "إسرائيليون" لمسؤولين أوروبيين الليلة الماضية: "إنّ هذا المنشور هو مثال على دعم السلطة الفلسطينية لــ"الإرهاب"، والذي يتجلى بدفع رواتب للسجناء الأمنيين، وهو السبب الذي يدفع "إسرائيل" إلى اقتطاع تلك المبالغ من أموال الضرائب الفلسطينية".