اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القوات الروسية قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على ماريوبول الأوكرانية

عين على العدو

في ذكرى عملية "السور الواقي".. غانتس: عملية الخضيرة تدفعنا للحذر الدائم
عين على العدو

في ذكرى عملية "السور الواقي".. غانتس: عملية الخضيرة تدفعنا للحذر الدائم

وزير الحرب الصهيوني يصنع بطولات وهمية على أمجاد الماضي دون إنجازات فعلية
3622

سلسلة العمليات البطولية الفلسطينية التي استهدفت وسط الكيان الصهيوني في أكثر من منطقة بالضفة الغربية، دفعت قادة الاحتلال لخطابات استعراضية لا تخلو من الدعوة للحذر الدائم، ولا تدفع حالة الرعب التي بات يعيشها الصهاينة على الأرض، مع توقع عملية طعن هنا أو إطلاق نار هناك.

وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس عاد 20 عامًا إلى الوراء، مستذكرًا عملية "السور الواقي"، عندما احتل جيش العدو مدن الضفة الغربية بهدف وقف العمليات الفدائية التي كانت تقع داخل الخط الأخضر، لكن غانتس لم يلتفت إلى أن الظروف اليوم مغايرة لما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.

وزعم غانتس أنّ عمل كيانه "يأتي بشكل هادف لتحييد وإلحاق الأذى بأي نية لتنفيذ هجمات إرهابية"، مضيفًا أن "الرصاصات الـ 1100 التي حملها منفذا عملية الخضيرة هي 1100 تذكير صارخ بضرورة توخي الحذر الدائم، وأن النشاط الأمني ضد أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا لن يتوقف أبدًا".

الوزير الصهيوني أضاف "سننشر الآلاف من الجنود ورجال الشرطة ليقوموا بمسح مختلف المناطق حتى يصلوا إلى كل شخص وجهة متورطة في هذه الهجمات أو في الترويج لها.. سوف نلقي القبض على كل من يحرض في الشبكات الاجتماعية".

مواقف غانتس جاءت مساء الاثنين أمام تجمع حاشد لمناسبة الذكرى العشرين لعملية "السور الواقي"، بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومنتدى هيئة الأركان، ورئيس الأركان السابق الفريق احتياط شاؤول موفاز وغيره من كبار المسؤولين الذين شاركوا في العملية.

وادعى غانتس أن "لا أحد محصن، الجميع في مرمى يدنا، مثلما تصرفنا خلال عملية "السور الواقي" سنتصرف اليوم وسنضع بمواجهة الفكر الإرهابي والكراهية والقتل الذي يقف وراءه "داعش" ومنظمات إرهابية أخرى مثل "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، فإننا نضع أيديولوجيتنا الصهيونية المرتكزة إلى التصميم والتماسك الاجتماعي.. سوف نعمّم الشعور بالأمان والقوة حيثما يلوحون بالقتل وحرمان الحياة.. وكل من سيحاول كسر المجتمع "الإسرائيلي" سوف ينكسر ويتفكّك ويفشل، ليس فقط بسبب القوة بل بفضل الروح" وفق زعمه.

وادعى غانتس أنّه "للمرة الأولى منذ اتفاقات "أوسلو"، دخلنا بكثافة إلى المنطقتين (أ) و(ب)، وأمسكنا بزمام السيطرة على المدن الفلسطينية التي تحولت إلى أعشاش إرهابية قاتلة. تمكن الجيش "الإسرائيلي" من توجيه الضربات لزعماء الإرهاب ونشطائه وتمكنّا من إعادة الأمن إلى الشوارع في "إسرائيل" بعمليات جريئة وخلاقة. دخلنا عبر المنازل وعبر الجدران والنوافذ والأسطح. لقد عرف الجيش "الإسرائيلي" بقيادة قائد الأركان شاؤول موفاز كيف يحدد الهدف وينفذه" على حد قوله.

مشاركة