اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "ذا أتلانتيك": على الغرب "كسر الإرادة المجتمعية" لروسيا من خلال إلحاق الخسائر في صفوف جيشها وتدمير اقتصادها

لبنان

المقداد: نخوض الانتخابات لنمنع التآمر على بلدنا
لبنان

المقداد: نخوض الانتخابات لنمنع التآمر على بلدنا

المقداد: لا نفتش عن أكثرية أو أقلية
3349

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد أنّ "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وكلنا ثقة بأن أهلنا الأوفياء سيوجهون من خلال أصواتهم في 15 أيار/مايو رسالة سياسية واضحة إلى أميركا وأوروبا، وإلى كل المرتبطين بمشاريعهم، بأنّ احتضان المقاومة هو أكبر وأمتن من أي وقت مضى".

وشدّد المقداد في كلمة له خلال لقاء سياسي في مسجد الإمام الحسن في الرويس، على أن "شعبنا الأبي يعي خطورة المشاريع المشبوهة التي تخطّط لهذا البلد، وأبناء هذه البيئة الحاضنة كانوا إلى جانب خيارات المقاومة في حماية البلد ومواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" والإرهاب التكفيري وفي كل المحطات، ويحرصون على حماية الإنجازات التي تحققت بفضل دماء الشهداء والتضحيات الجسام، ولن يسمحوا في يوم من الأيام بأن يكون للعمالة والخضوع والإذعان موطئ قدم في مناطقنا وبلدنا".

وقال: "إننا لا نفتش عن مناصب ومواقع، ولا نفتش عن أكثرية أو أقلية، وإنما نذهب إلى الانتخابات بعزم لكي نمنع التآمر على بلدنا، ولنحمي شعبنا، ولنضع أسسًا جديدة للنهوض بهذا البلد والدفع نحو اعتماد الاقتصاد المنتج، عوضًا عن الاقتصاد الريعي الذي كان من عوامل الانهيار الذي نشهده"، مضيفًا: "نؤكد على الدوام أننا سوف نبقى نبني ونحمي".

وأشار المقداد إلى أنّ "المقاومة التي تحمي الحدود، إلى جانب الجيش والشعب، هي اليوم أقوى عدة وعددًا، وهي بالتأكيد قادرة على حماية ثروات لبنان المائية والغازية والنفطية".

وختم المقداد قائلًا: "سنواصل متابعة ملف مواجهة الفساد والفاسدين والمفسدين، وسنتصدّى لكل الضغوطات الاقتصادية والصحية، ونرفض كل أشكال الهيمنة والتسلط والتركيب الأميركية والغربية والدولية بشكلها المباشر أو المقنع"، ولفت إلى "أننا لن نذعن لأعداء لبنان الذين يتربصون ببلادنا شرًا، ويفرضون عليه العقوبات والحصار، ويمنعونه من استخراج النفط والغاز من مياهه البحرية، ويرفضون تعاون وتجاوب الحكومة اللبنانية مع العروض الصينية والروسية والإيرانية بخصوص حل مشكلة الكهرباء أو بتنفيذ المشاريع الاقتصادية والخدماتية".

مشاركة