ترأس رئيس أركان العدو الجنرال أفيف كوخافي جلسة لتقييم الوضع في ضوء الاحداث الأخيرة وبعد القرار باستدعاء قوات عسكرية إضافية الى منطقة خط التماس في يهودا والسامرة.

خلال الجلسة تم بحث الجهود الدفاعية في المنطقة إلى جانب تحديد مراحل الاستعداد القادمة، كما أوعز كوخافي باتخاذ عدة خطوات عاجلة لتعزيز جهود الدفاع والاحباط بالاضافة الى جمع الاستخبارات ورفع جاهزية جيش الإحتلال على الساحة الفلسطينية. 

كما حدَّد رئيس كوخافي المهام العملياتية المركزية الهادفة إلى تعزيز حالة الأمن في الجبهة الداخلية بالاضافة الى تعزيز القوات في منطقتيْ يهودا والسامرة وغلاف غزة.

وأوعز رئيس الأركان للانتقال الى حالة جاهزية معززة والاستعداد لسيناريوهات تصعيدية مختلفة. 

وحتى الآن، قام جيش العدو بتعزيز الجبهات المختلفة بـ14 كتيبة قتالية بالاضافة إلى القناصة والمقاتلين من وحدات خاصة، كما سيتم تعزيز القدرات الاستخبارية وجمع المعلومات.

وبالاضافة إلى ذلك سوف يعرض جيش العدو على الشرطة مساعدة واسعة حيث سيخصَّص 15 سرية بعضها من وحدات خاصة للمساعدة في حماية خط التماس وبعضها للانتشار في مدن رئيسية بناء على تعليمات الشرطة. 

كما عرض جيش الإحتلال الإسرائيلي قيادة الجهود لتشكيل وتجهيز سرايا خاصة تابعة لحرس الحدود للمساعدة في الجهود الدفاعية على الجبهة الداخلية. كما سيقدم الجيش المساعدة اللوجستية وفق الحاجة.

وتقرَّر أنَّ جميع الجنود الذين تم تأهيلهم في درجة التأهيل العسكرية الثالثة سيخرجون إلى بيوتهم في الاجازات وهم مسلحين ووفقًا للتعليمات. 
 
وخلص الإجتماع الى أن رئيس أركان جيش العدو مستعد لسيناريوهات متنوعة  وسوف يعمل وفق الحاجة للحفاظ على الحالة الروتينية الطبيعية التي يتمتع بها مستوطنو الإحتلال، وإلى أنَّ قوات الإحتلال منتشرة في حالة جاهزية قصوى على الجبهات المختلفة بهدف تعزيز حالة الأمن للمستوطنين.