وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على مشروع "الكابيتال كونترول" بصيغته الأخيرة التي أرسلت اليوم إلى مجلس الوزراء، بتعديلات بسيطة، وأحاله إلى مجلس النواب.

وفي مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، عايد الرئيس عون اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا بحلول شهر رمضان المبارك مع نهاية الأسبوع، متمنيًا أن يكون شهر خير وتسامح رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي نواجهها.

وسأل الله أن يرحم ضحايا الجريمة المروّعة التي وقعت في بلدة أنصار، وحيّا جهود مديرية المخابرات التي أوقفت المتهمين الاثنين المشتبه بهما، مشدّدًا على ضرورة إسراع الأجهزة الأمنية والقضائية في انجاز التحقيقات للتوصل الى الحقيقة ومحاسبة المجرمين.

عون عرض نتائج زيارته إلى الفاتيكان وروما فقال: "طلبت مساعدة البابا فرنسيس في حل مسألة النازحين السوريين من خلال تقديم المساعدة للسوريين في ديارهم بدل مساعدتهم في لبنان، وجددت دعوة قداسته لزيارة لبنان".

وأكَّد أنٍه لا يجوز الحديث عن التفرّد عند طرح أي قضية طالما أنَّ كل مبادرة ستكون في النتيجة أمام مجلس الوزراء لمناقشتها ثمّ مجلس النواب إذا اقتضى الأمر، لذلك لا يمكن لأحد أن يتفرّد بشيء.

من جهته، ميقاتي أشار إلى أنَّه "منذ تسلمنا المسؤولية ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهنا. أمامنا مسؤوليات جسام في وقف الانهيار الحاصل في البلد ومعالجة ما أمكن من ملفات ووضع الملفات الأخرى على سكة الحل، من هنا كانت صرختي بالأمس حول وجوب التوقف عن المناكفات".

وأضاف: "منذ تسلّمنا المسؤولية ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهنا"، لافتًا إلى أنَّ "أمامنا مسؤوليات جسام في وقف الانهيار الحاصل في البلد ومعالجة ما أمكن من ملفات ووضع الملفات الاخرى على سكة الحل، من هنا كانت صرختي بالامس حول وجوب التوقف عن المناكفات".

وبيَّن أنَّ "المجتمع الدولي كله مساند لنا ويدعم الحكومة بكل معنى الكلمة، وهذا الأمر لمسته أيضاً خلال زيارتي إلى قطر، خلال لقاءاتي مع امير قطر ورئيس الحكومة ووزراء  خارجية قطر وسلطنة عمان والكويت والاردن".

وعايد اللبنانيين بحلول شهر رمضان المبارك، مشددًا على أنَّ "هدفنا حماية الناس وانهاض الاقتصاد، في الوقت الذي يصوّب البعض حملاته على الحكومة لأهداف انتخابية، فيما الوطن هو الذي يدفع الثمن"، وتابع: "ندائي إلى الجميع بتحمّل المسؤولية ونحن  في انتظار إنجاز الإتّفاق مع صندوق النقد".

الكلمات المفتاحية