اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حافظ درسو...

عربي ودولي

كاتب أميركي: لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
عربي ودولي

كاتب أميركي: لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

كاتب أميركي: النزاع بين روسيا وأوكرانيا يقوّض المصالح الأميركية 
6284

ذكر الكاتب الأميركي صموئيل شاراب في مقالة نشرت بمجلة "Foreign Affairs" أن سياسة الردع ضد روسيا قد فشلت بعدما حاولت واشنطن ثني روسيا عن "اجتياح" أوكرانيا من خلال التلويح بإجراءات عقابية وخاصة ذات الطابع الاقتصادي.

وحذر الكاتب من تبني سياسة تغيير النظام في روسيا، معتبرًا أن التجارب الأميركية في دول مثل العراق وليبيا وغيرها بيّنت أن مثل هذه السياسة نادرًا ما تحقق النتائج المرجوة، وأضاف أن تبني سياسة تغيير النظام بشكل رسمي – أو حتى الموافقة الضمنية على هذه السياسة – قد يرتد سلبًا بشكل دراماتيكي على الولايات المتحدة وحلفائها وعلى أوكرانيا، وحتى على الشعب الروسي، وفق قول الكاتب. 

واستبعد الكاتب أن تستطيع "المقاومة الأوكرانية" - وفق تعبيره - التغلّب على التفوق العسكري الروسي ناهيك عن الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى مع الضغوط المتزايدة التي يمارسها الغرب على موسكو. وقال إن أفضل نتيجة ممكنة في غياب التوصل إلى اتفاق مع الكرملين ستكون على الأرجح عبارة عن حرب طويلة من المرجح أن تنتصر فيها روسيا، وتابع أن إطالة أمد النزاع ستعزز حالة العداء بين روسيا والغرب وتقوض المصالح الأميركية على المستوى الإقليمي والعالمي. 

كذلك قال الكاتب إن تحقيق الأهداف الأميركية على الأمد القصير أو البعيد سيكون صعبًا جدًا إن لم يكن مستحيلًا إذا ما استمرت الحرب أشهرا إضافية، وشدد على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى تسوية للنزاع "عاجلًا وليس آجلًا"، معتبرًا أن هناك حاجة ماسة لإنهاء الحرب عبر المفاوضات. 

ولفت الكاتب الى أن بإمكان الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين الاستفادة من الأوراق لديهم نتيجة العقوبات الاقتصادية من اجل دفع روسيا نحو خفض سقف مطالبها، وفي الوقت نفسه رفع بعض العقوبات، وذلك في سياق دعم اتفاقية سلام لا تتخطى الخطوط الحمراء لدى كييف. 

كما حذّر الكاتب من أن التدهور الاقتصادي الدراماتيكي في روسيا قد يؤدي إلى زعزعة استقرار البلد، مضيفًا أن الاضطراب في روسيا سيؤدي إلى الهلاك الاقتصادي في العديد من الجمهوريات السوفييتية السابقة الموجودة في منطقة آسيا الوسطى التي تبقى تعتمد بشكل كبير على العلاقات الاقتصادية مع موسكو.

مشاركة