اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رعد: لا يمكننا أن نقاتل الفاسدين كما نقاتل العدو لكن نضبطهم ونعاقبهم

لبنان

حزب الله و"أمل" جنوبًا: الانتخابات تصنع مستقبل لبنان
لبنان

حزب الله و"أمل" جنوبًا: الانتخابات تصنع مستقبل لبنان

حزب الله و"أمل" جنوبًا: لاتخاذ موقف شجاع يرفض الخضوع للضغوط الاميركية
3774

عقدت قيادتا حزب الله و"حركة أمل" في منطقة الجنوب، اجتماعًا في مركز الحزب الله في النبطية، حيث جرى التداول في آخر التطورات المحلية والإقليمية، وركز المجتمعون على الإجراءات والبرامج والتقديمات المعتمدة لتخفيف الأعباء عن كاهل الناس بمواجهة الأزمة المعيشية والمالية.

وباركت القيادتان في بيان مشترك "لأهلنا الشرفاء واللبنانيين عامة والمسلمين خاصة حلول شهر رمضان المبارك"، وشكرتا "كل الأخوة والتشكيلات والبلديات والجمعيات الأهلية والخيرين من أبناء شعبنا على عطاءاتهم ومبادراتهم وجهودهم المباركة في تقديم العون والمساعدة لكافة الشرائح الاجتماعية، وفي مختلف المجالاتالتي ساهمت ولازالت في بلسمة الجراح والتخفيف من آثار الحصار الجائر والظالم المفروض على اللبنانيين".

ودعت القيادتان "الحكومة اللبنانية الى اتخاذ موقف شجاع ومتقدّم وعدم الخضوع للضغوط الأميركية ولا انتظار الوعود الكاذبة التي اطلقتها السفيرة الاميركية في لبنان بتأمين الكهرباء من مصر والاردن منذ اشهر، والمبادرة فورًا لقبول العرض الايراني الذي يحل هذه المشكلة ويوفر الكهرباء لكل اللبنانيين".

ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في أيار/مايو المقبل، أكدت القيادتان "ضرورة إجرائها في موعدها مع تجديد الإعلان عن عمق التحالف بين حزب الله و"حركة أمل"، الذي هو ضمانة لإستقرار الوطن وسيادته وحرية شعبه في مواجهة كل محاولات الهيمنة والتبعية والتطبيع".

وتوجهتا إلى أهلنا الشرفاء الأوفياء الذين عودونا دائمًا ان يكونوا الحاضن والداعم في كل الاستحقاقات، بالدعوة الى المشاركة الفاعلة والكثيفة في هذه الانتخابات لأهميّتها في صنع مستقبل لبنان والحفاظ على مقاومته، باعتبارها خيارًا لردع الاعداء واسقاط كل مؤامراتهم ومشاريعهم.

وحيّت "القيادتان الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين اذاقوا العدو في الأيام الماضية من خلال عملياتهم النوعية مرارة الهزيمة، وأكدوا من جديد ان هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت وان كل لقاءات الخيانة وقمم التطبيع لن توفر الامن والإستقرار له ما دامت المقاومة خيارًا لاستعادة الأرض وتحريرها من دنس الصهاينة المحتلين".

مشاركة