اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عبد اللهيان: أميركا مسؤولة عن إطالة مفاوضات فيينا

لبنان

رعد: لن يلوي أحد ذراع شعبنا أو يُخضِع قراره وإرادته
لبنان

رعد: لن يلوي أحد ذراع شعبنا أو يُخضِع قراره وإرادته

رعد: من يهددنا بوجودنا نحن لدينا حقّ الدفاع عن هذا الوجود
3432

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ "هذا الوطن ينبغي أن يكون سيّدًا حرًّا مستقلّاً محرّرًا، وينبغي أن يعيش شعبه بكرامة ولا يبتزّه أحد في مصالحه ولا يستطيع أحد أن يلوي ذراعه وأن يُخضِع قراره وإرادته وأنّ يقرّر مصيره بدلًا عنه".

وخلال لقاء سياسيّ أقيم في بلدة زفتا الجنوبية، لفت رعد إلى أنّ "من أفلَسَ اللبنانيين وأوقعهم في الأزمة الاقتصادية الأخيرة والمالية هو التسلّط الأميركي الذي يُريد أن يحاصر المقاومة ولم يستطع، وحاول أن يحاصر شعبها ولم يستطع، فذهب ليُحاصر كلّ مؤسسات الدولة والتي لا تستطيع أن تتحمّل الحصار فانهارت وأصبحت عبئًا على الناس وعلى بيئتنا المقاوِمة والمقاوَمة".

وتابع رعد: "نحن معنيون بأن نعيد بناء هذه المؤسسات لكن ليس وفقًا للطريقة التي يريدها الأميركي ومن يتعامل معه، إنّما وفقًا لما يحقّق مصلحة بلدنا وشعبنا بكلّ شرائحه وليس فقط مصلحة بيئتنا المقاومة".

وقال "إنّ الأصوات التي تدعو إلى إقصاء المقاومة عن الحياة السياسية، تستجيب للفتنة الأميركية التي تريد أن تعبث بالأمن والاستقرار في لبنان"، معتبرًا أنَّ "ما يفعله الأميركيون هو إثارة الانقسام وتخريب الأوطان وتحريض الناس ضدّ بعضهم البعض".

ودعا رعد "اللبنانيين إلى الحوار والتفاهم من أجل أن نبني البلد بعيدًا عن نصائح الأميركيين"، وقال: "نحن نستطيع أن نتفاهم على مصالحنا، ونستطيع أن نعقد جلسات حوار للتفاهم لنجد خطّة طريق لتحقيق الإنماء والمزيد من الشراكة في السلطة والإدارة والمؤسسات".

وأشار رعد إلى أنّ "هناك أشخاصا يعتبرون أنّ عدم التواصل مع الأميركي يعني "مش خرج يعيش في هذا البلد""، وأكد أننا "لن نتواصل ولن نتكلّم مع الأميركي ومن يهددنا بوجودنا نحن لدينا حقّ الدفاع عن هذا الوجود".

مشاركة