في الوقت الذي يُواجه فيه كيان العدو الصهيوني تهديدًا وجوديًا من قبل المقاومة في لبنان التي تتصاعد قدراتها العسكرية يومًا بعد يوم محذرة إياه من ارتكاب أي حماقة، اعترف قائد سلاح الجو "الإسرائيلي" السابق اللواء عميكام نوركين بصورة علنية ولأول مرّة أنّ حرية العمل "الإسرائيلية" في لبنان تضرّرت خلال العام الماضي.
 
وخلال مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان" لمناسبة انتهاء ولايته كقائد لسلاح الجو، قال نوركين: "للمرة الأولى، إنّ حرية العمل الجوي لـ"إسرائيل" في لبنان تضرّرت ويوجد حاليًا أقل عدد من "الطلعات"، وهذا يشير الى معلومات استخبارية أقل".

وحين سُئل إن كانت هناك إمكانية لشن هجوم "إسرائيلي" في إيران، وما اذا كان سلاح الجو "الإسرائيلي" قادرا على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم يقدم نوركين جوابًا قاطعًا على السؤال، بل اقتصر فقط على قول "نحن دائمًا نعرض ماذا نستطيع أن نفعل وليس فقط في إيران بل في كل الساحات. وبحسب الأجوبة التي نعطيها تُتخَذ في "إسرائيل" القرارات. ولذلك يجب عليّ أن أعطي أجوبة دقيقة وموثوقة فقط حول ما نحن قادرون على فعله".