اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فوز لمنتخب الصالات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا

لبنان

عز الدين: سلاح المقاومة أصبح نقطة ارتكاز يتكئ عليها الوطن
لبنان

عز الدين: سلاح المقاومة أصبح نقطة ارتكاز يتكئ عليها الوطن

عز الدين: البعض يعمل لاستدراج العروض لرئاسة حكومة
3423

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن "البعض في لبنان ليس لديهم عمل سوى التصويب على سلاح حزب الله، الذي شرّف لبنان وأهله وشعبه، وأكرمنا الله به ورفع الكرامة العربية والإسلامية عاليًا، فباتت الأمة العربية والإسلامية تمتلك الثقة بالذات، وكل المقدرات التي تستطيع من خلالها أن تواجه هذا العدو".

كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة قاسم حسن عزام في حسينية بلدة صديقين الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وجمع من الأهالي.

وشدد عز الدين على أن "أحدًا لا يستطيع في العالم أن ينزع سلاح المقاومة، لأنه بمثابة الروح من الجسد بالنسبة إلينا، علمًا أن أميركا والذين صاغوا القرارات الدولية من مجلس الأمن والغرب وبعض الدول العربية وبعض شركاء الوطن، حاولوا جاهدين في العام 2006 انتزاع هذا السلاح، ولكنهم لم يتمكنوا".

ولفت عز الدين إلى أن "البعض في لبنان يلهثون وراء المال الانتخابي، أو يستدرجون العروض لرئاسة حكومة أو لموقع رئيس أو ما شاكل، ولكنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم، فهم يراهنون على سراب، لأننا لن نتخلّى عن هذا السلاح الذي شرّف هذا البلد وأصبح نقطة الارتكاز التي يتكئ عليها هذا الوطن بمقاومته وجيشه وشعبه".

وفيما يتعلق باستحقاق الانتخابات النيابية، أكد عز الدين "أننا بذلنا وما زلنا نبذل كل الطاقات والقدرات والجهود والإمكانيات لأجل أن نؤلّف في لبنان تحالفًا وطنيًا واسعًا وشاملًا يضم كل القوى المؤمنة بخيار المقاومة لحماية هذا البلد، ونتقاطع معهم في بناء الدولة العادلة في الداخل اللبناني القائمة على المواطنة الحقيقية، بحيث تقوم الدولة بمسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطن خارج القيود الطائفية والمذهبية، لا سيما وأن العدالة ليست لمذهب أو لطائفة أو لدين دون آخر، كما أن الظلم والفقر والألم والجوع وكل مقومات الحياة الكريمة هي لهذا الإنسان بغض النظر عن انتمائه أو طائفته أو دينه".

مشاركة