اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد أكبر عطل تقني في تاريخها .. استقالة اثنين من كبار المسؤولين في شركة "فيسبوك"

منوعات

لماذا غُرّمت
منوعات

لماذا غُرّمت "أبل" بـ 31 مليون دولار؟

2036

فازت شركة "كوالكوم" الأميركية أمس الجمعة في قضية كانت رفعتها ضد شركة "أبل" وحكم لها قانونيا بالحصول على تعويض قيمته 31 مليون دولار من مصنعة هواتف "آيفون" الذكية.

وغرّمت "أبل" بهذا المبلغ بعدما تبين أنها انتهكت 3 من براءات اختراع مملوكة في الأساس لشركة "كوالكوم" مورّدة شرائح الهواتف المحمولة، وفقا لوكالة "رويترز".

وكانت شركة "كوالكوم" رفعت في العام الماضي دعوى قضائية ضد شركة "أبل" أشارت فيها إلى أن الأخيرة انتهكت براءات اختراعها المتعلقة بمساعدة الهواتف الذكية على تحسين عمر بطارياتها، وطلبت "كوالكوم" في دعواها بالحصول على 1.41 دولار لكل هاتف "آيفون" من تصنيع "أبل" انتهك براءات اختراعها.

وفي هذا السياق، قال دون روزنبرغ، المستشار العام لشركة "كوالكوم" في بيان إن "التقنيات التي ابتكرتها كوالكوم وغيرها هي التي مكنت "أبل" من دخول السوق وتصبح ناجحة بهذه السرعة"، وتابع: "نحن نشعر بالامتنان لأن المحاكم في جميع أنحاء العالم ترفض إستراتيجية "أبل" المتمثلة في رفض الدفع مقابل استخدام عنوان الـ "IP" الخاص بنا".   

وتابع روزنبرغ بالقول إن "براءات الاختراع الثلاث التي تم اكتشافها في هذه الحالة لا تمثل سوى جزءا صغيرا من محفظة كوالكوم القيّمة، التي تبلغ عشرات الآلاف من براءات الاختراع".

من جهتها، قالت شركة "أبل" إنها تشعر بخيبة أمل إزاء قرار المحكمة، وقالت إنّ "حملة كوالكوم المستمرة لادعاء انتهاك براءات اختراعها ليست أكثر من محاولة لصرف الانتباه عن القضايا الأكبر التي تواجهها بشأن ممارساتهم التجارية في المحكمة الفيدرالية الأميركية وحول العالم".

ورفضت "أبل" التعليق على ما إذا كانت ستستأنف الحكم أم لا.

يذكر أن "كوالكوم" تمكنت من حظر مبيعات "آيفون" في ألمانيا والصين على الرغم من عدم تطبيق الحظر من داخل الحكومة الصينية، في الوقت الذي اتخذت فيه شركة "أبل" خطوات تعتقد أنها تسمح لها باستئناف المبيعات في ألمانيا.

مشاركة