اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فك شيفرة جينوم بعوض الملاريا.. هل يُقضى على ناقلات المرض؟

منوعات

هل من ارتباط بين صحة العين والخرف؟
منوعات

هل من ارتباط بين صحة العين والخرف؟

دراسة تؤكد أن ضعف البصر عامل خطر للإصابة بالخرف
4497

الخرف هو مصطلح شامل للحالات التنكسية العصبية المدمرة، التي لا يوجد علاج لها حتى الآن، وبينما تشمل عوامل الخطر تقليديًا الجينات والعمر، يعتقد علماء أنّه يجب إضافة صحة العين إلى القائمة.

وتغيّر نهج العالم تجاه الخرف في العقود الأخيرة، حيث أنّه في الماضي، كان يُنظر إليه على أنّه جزء لا مفرّ منه من الشيخوخة، لأنّ العقل يتدهور بمفعول العمر. ومع ذلك، فقد تغيّر هذا الآن وأصبح الخرف معروفًا الآن على أنّه مرض يمكن علاجه والشفاء منه.

ونتيجة لذلك، وقع إجراء بحث لتحديد، ليس فقط كيفية مكافحة الخرف، ولكن أيضًا للوقاية منه. وجزء من هذه العملية يتضمّن تحديد عوامل الخطر.

وقال علماء من الولايات المتحدة إن تحسن البصر يمكن أن يمنع الخرف وفقًا لبحث نُشر في مجلة JAMA Neurology.

ويشير جوشوا إرليخ في الورقة البحثية: "لقد عرفنا منذ بعض الوقت أنّ ضعف البصر عامل خطر للإصابة بالخرف. وعلمنا أيضًا أنّ جزءًا كبيرًا جدًا من ضعف البصر يمكن تجنبه أو لم تتم معالجته بعد".

وأظهرت نتائج الدراسة أنّ صحة العين الأفضل كانت ستمنع نحو 2% من حالات الخرف في الولايات المتحدة في 2018، ما يعادل 100 ألف حالة.

ويوضح إرليخ أنّ الباحثين "وجدوا أنّه من المدهش أن يتم تجاهل ضعف البصر في النماذج الرئيسية لعوامل خطر الخرف القابلة للتعديل والتي تُستخدم لتشكيل السياسة الصحية وتخصيص الموارد".

وأكثر أنواع الخرف شيوعًا هو مرض ألزهايمر.

وتتضمن عوامل الخطر الحالية للخرف:

- الشيخوخة
- الجينات
- الجنس
- الأصل العرقي
- الظروف الصحية والأمراض
- عوامل نمط الحياة

وفي هذا السياق، يقترح بحث جديد أن النوم يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في خطر إصابة الشخص بالخرف.

وقال علماء من جامعة كامبريدج إن سبع ساعات من النوم، بدلًا من ثمان، هي العدد الأمثل لدرء الخرف.

وتأتي نصيحتهم بعد دراسة أنماط نوم نصف مليون بريطاني تتراوح أعمارهم بين 38 و73.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) حاليًا بالنوم من ست إلى تسع ساعات.

وقالت البروفيسورة باربرا ساهاكيان، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "إن الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا مهم في جميع مراحل الحياة، ولكن بشكل خاص مع تقدمنا​في العمر. وإيجاد طرق لتحسين النوم لكبار السن يمكن أن يكون أمرًا حاسمًا لمساعدتهم على الحفاظ على صحة نفسية وعافية جيدة وتجنب التدهور المعرفي، خاصة للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والخرف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة