أكد نائب القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنفيذية العميد كيومرث شرفي أن الصديق والعدو يشهد اليوم أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديه اكبر قوة مدفعية وبالأعيرة المختلفة في منطقة غرب اسيا.    

وخلال تصريح له بمحافظة اصفهان اليوم الاحد، نوّه "العميد شرفي" بالانجازات الكثيرة التي حققتها الوحدات المختلفة بالجيش الايراني على مدى السنوات الخمس الأخيرة، مؤكدًا أن هذا التقدم حصل بفضل الجهود القائمة على المعرفة والابحاث العلمية التي انجزت خلال الخطوة الثانية من تاريخ الثورة الاسلامية.

واضاف أن "الجيش تمكن في الفترة ذاتها من تطوير منظوماته المدفعية، لنبلغ اليوم اعلى مستوى قدراتنا الدفاعية". 

وأكد هذا القائد العسكري الإيراني على أنه برغم القيود الناجمة عن الحظر، لكن وحدة طيران الجيش الايراني حققت النجاح في تطوير اسطولها المروحي، وقدراتها الصاروخية؛ مبينًا أن المروحيات التابعة لطيران الجيش اصبحت قادرة على التحليق حيثما تقتضي الضرورة، وصواريخنا ايضًا قادرة على التصويب النقوطي وفي غاية الدقة.

واشار العميد شرفي الى أن تعزيز امكانية التنقل لدى الوحدات المختلفة بالجيش الايراني ومنها 5 ألوية مختلفة التي تسطيع الحركة والتنقل في آن واحد.

واعتبر أنه رغم مؤامرات العدو التي امتدت على مدى اكثر من 40 عامًا ضد الجمهورية الإسلامية، لكن الشعب الإيراني استطاع أن يبلغ الخطوة الثانية من تاريخ الثورة.

ولفت الى أن قائد الثورة الاسلامية حدد النقاط الرئيسيه عبر خطابه لمناسبة بدء الخطوة الثانية للثورة الاسلامية؛ حيث أكد سماحته على التخلي عن اليأس والاحباط في كافة المجالات ومنها العسكرية داخل البلاد، وبالتالي بلوغ الحضارة الإسلامية المنشودة والتحضير لظهور الإمام الحجة المنتظر (عج).

الكلمات المفتاحية