بدأ المشاركون في الاحياءاتِ والفعالياتِ التي نظمتها كشافةُ الإمام المهدي (عج) على امتدادِ الحدودِ الجنوبية مع فلسطين بمناسبةِ يوم القدس العالمي بمسيراتُ الى نقاطٍ مطلةٍ على المستوطناتِ الصهيونية لتؤكد على حتميةِ زوالِ الكِيان وانتصار قضيةِ الأرض المباركة لا سيما في تلة الحمامص في الخيام حيث تخللتها تشكيلاتٌ خاصة بالمناسبة.

وفي بلدة مركبا المطلة على تحصيناتٍ ومواقعٍ وأراضٍ محتلة، خرج الكشفيون في مسيرةٍ تقدمتها الأعلامُ الفلسطينية.

بلدةُ عيتيت شهدت مراسمَ وعروضاً خاصة لفرقٍ من الجمعية، داست على علمِ الكِيان وأحرقته في رسالةِ وفاءٍ للقدسِ وللشهداءِ الذين سقطوا على طريقِها.

وكما عند الحدود في مختلف القرى الجنوبية، انشطةٌ هادفة عبر فيها المشاركون على اختلافِ اعمارِهم عن ولائِهم للمدينة المقدسة بالتجمعاتِ والتشكيلاتِ والصرخات والمراسمِ وتحطيمِ رموز الكيان الغاصب وأداء القسم لا سيما في خلة وردة، إحدى بواباتِ الجليل.

وعلى شاطئ بحرِ صور، ابدع الكشفيون في رسمِ خيوط الوفاءِ لفلسطين من خلالِ اللوحِ والألوان في محترفِ الشهيد ضياء عمارشة الذي شكل محطةَ تأكيدٍ على محوريةِ قضيةِ القدسِ في نفوسِ الأحرار.