قال ليئور أكرمان وهو نائب رئيس شعبة سابق في "الشاباك" أنّ "التهديد الذي يخشاه أكثر من غيره هو حرب أهلية".

وفي مقابلة مع موقع "إسرائيل دفينيس"، قال أكرمان: "إنّ زيادة الانقسامات في المجتمع "الإسرائيلي" هي عملية مستمرة ومتعددة السنوات يغذيها بشكل مكثف ومستمر المسؤولون الذين ينتخبون والقيادة في "إسرائيل". هذه ليست ظاهرة جديدة لكنها بالتأكيد الأكثر إثارة للقلق في رأيي من حيث المنعة الاجتماعية. بحسب رأيي إن دولة "إسرائيل" وحكوماتها على مدى أجيال، لا يولون أهمية إلى هذه القضية على الإطلاق من حيث الأمن القومي وبالتأكيد من ناحية الأمن الداخلي".

وأضاف أكرمان "أنّه في ظل غياب أي استراتيجية وطنية على مدى السنين، يتدهور الوضع ويصل إلى العنف كل عام. هناك بالتأكيد حل سياسي وأمني. يجب أن نفهم أنه لا يمكننا منع الهجمات الإرهابية من قبل المتطرفين والمجانين بشكل كامل، ولكن يمكن إنشاء واقع مختلف عن الواقع الحالي" على حد تعبيره.

وتابع "أعتقد أنّ الأمن الداخلي ليس مشكلة "إسرائيل" الرئيسية وبالتأكيد ليس الأمن الأجنبي. المشكلة هي انعدام الأمن الاجتماعي. الانقسام والتفرقة والاستقطاب في المجتمع "الإسرائيلي" يزداد سوءًا بتشجيع الحكومة وتجاهلها"، مضيفًا "في غياب أي معالجة من قبل الدولة، فليس من المستبعد أن نتدهور في المستقبل أيضًا إلى حرب أهلية، والتي في رأيي هي أهم تهديد أمني وجودي لدولة "إسرائيل"" وفق تعبيره.