اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران: أمانة المؤتمر الدولي للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية تدعو لصدّ المخطط الصهيوني بحق المقدسات

فلسطين

الاحتلال يواصل انتهاكاته بالأقصى.. عشرات الاعتقالات ومنع المصلّين من الدخول
فلسطين

الاحتلال يواصل انتهاكاته بالأقصى.. عشرات الاعتقالات ومنع المصلّين من الدخول

خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري: المرابطون رغم قلتهم أفشلوا رفع أعلام الاحتلال في الأقصى.
3387

واصلت شرطة الاحتلال الصهيوني منع الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة فيما نفذت عشرات الاعتقالات عند أبواب المسجد.

وفي محاولة منها لفرض التقسيم الزماني والمكاني، طالبت شرطة الاحتلال الشبان بالعودة بعد الساعة الثانية ظهرًا في إشارة إلى "انتهاء فترة الاقتحامات بعد الظهر"، إلاّ أنَّهم رفضوا المغادرة على الأبواب، وأدوا صلاة الظهر على أبواب الأقصى.

كما انتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة وأوقفت عشرات الشبان خلال خروجهم من الأقصى، واحتجزت قرابة الـ 50 شابًا وحُوِّلوا إلى مراكز التحقيق.

كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في ساحة مسجد قبة الصخرة مجددًا تزامنًا مع استئناف المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

وقال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني: "الأقصى هو حق خالص للمسلمين لا يقبل القسمة ولا يقبل الشراكة، والتوافد اليوم رسالة بأنّ الأقصى للمسلمين، وطالما هناك اقتحامات سيبقى الرباط والثبات في الأقصى، الاقتحامات تمت بقوة السلاح والاحتلال، ولن تغيّر من واقع الأقصى ولن تعطي الشرعية للاحتلال وللمستوطنين".

وأشار إلى أنَّ "الأقصى لن يكون مسرحًا للانتخابات والتجاذبات السياسية في حكومة الاحتلال، فالأقصى أسمى من ذلك".

من جهته، أكَّد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري أنَّ المرابطين رغم قلتهم أفشلوا رفع أعلام الاحتلال في الأقصى.

ولفت الشيخ صبري إلى أنَّ المقتحمين دخلوا المسجد الأقصى وهم خائفون، وغيّروا مسار اقتحامهم واختصروا من المسافات، لأنّ قوات الاحتلال غير قادرة ‏على السيطرة على الأقصى رغم كثافة تواجدهم.

وأضاف الشيخ صبري: "كما فشلوا في موضوع "الذبائح" بعيد الفصح ولم يتمّكنوا من تقديم القرابين، فشلوا في موضوع الأعلام ولم يتمكنوا من إدخالها ‏للأقصى".

وشدد على أنَّه "لن نُمكّن الاحتلال من التقسيم الزماني والمكاني"، وتابع: "نقول للمسلمين لا تتخلّوا عن الأقصى لأنّه أمانة في أعناق المسلمين جميعًا، والذي يُجرّئ الاحتلال على المسجد هو تخلّي بعض المسلمين ‏عن أقصاهم وانحراف البوصلة عن مدينة القدس".

وكانت قد اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم (الخميس) على المرابطين في باحات المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام المستوطنين للمسجد على مجموعات.

وأصدر رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" نفتالي بينيت أمس الأربعاء، تعليمات بالسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى اليوم، احتفالًا بإعلان "دولة الاحتلال".

الكلمات المفتاحية
مشاركة